في إطار البرامج الخاصة المواكبة لإحتفالات عيد العرش لسنة 2011، قام عامل الخميسات بتدشين مشروعين بالإقليم، رفقة وفد يتكون بالإضافة إلى الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي وممثلي المصالح الخارجية للعمالة وبعض رجال السلطة والدرك والقوات المساعة ورجال الأمن، برلماني وحيد من بين الستة برلمانيين يمثلون الإقليم، وهو ما أثار استغراب العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي وبعض الأحزاب السياسية، خاصة وأن العامل حسن فاتح أصر في كل تدشيناته وبشكل علني على إعطاء البرلماني المدلل بالإقليم شرف قطع الشريط الخاص بالتدشين بعده مباشرة، ففي الجماعة القروية للمعازيز توقف العامل وهو يبحث عن البرلماني وسط الوفود ليطلب منه اتمام بالعملية الخاصة بتدشين أشغال الطريق لجهوية رقم 404 على مدخل الجماعة، وهو ما تم أيضا ببوقشمير دائرة والماس، حيث تم تدشين مدرسة جمعاتية تابعة لتراب الجماعة، مما إعتبره العديد من الملاحظين حملة إنتخابية سابقة لأوانها، تعكس بالملموس أحقية تخوف العديد من الأحزاب السياسية حول مصداقية الإنتخابات المقبلة في الوقت الذي أصبحت تتجلى فيه علاقة العامل بحزب الهمة.
محمد بيتش - مركز الصحافة و حرية الرأي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق