قدمت مجموعة من الآباء على إصلاح قاعة للتدريس بدوار آيت عبد المالك بجماعة حودران إقليم الخميسات من مالهم الخاص، كمساهمة منهم في تقريب المدرسة من أبناءهم وتقليص المسافة التي يقطعونها على ظهر الدواب بحوالي 6 كيلومترات، إلا أنه وبعد أن أحسوا أن الوعود بدأت تتبخر، بادروا يوم الثلاثاء 27 شتنبر 2011 إلى الاعتصام رفقة فلذات أكبادهم في حجرة التدريس التي صرفوا عليها أموالا هم في أمس الحاجة إليها، مطالبين بتتويج جهودهم وفتح وحدة بدوارهم.
وحسب المعلومات التي استقنها من عين المكان، فإن مجموعة مدارس آيت عمر التي يدرس بها أبناء آيت عبد المالك وآيت مولود وباقي الدواوير المجاورة، تتوفر على فائض في هيأة التدريس مع توفر جميع الشروط لإنجاح هذه المبادرة، فالطريق سالكة إلى الحجرة التي تم إصلاحها بالإضافة إلى الكهرباء والماء الصالح للشرب، كل هذه المعطيات تضع مندوبية وزارة التربية الوطنية أمام مسؤوليتها، فهل ستكون في الموعد وتشجع مبادرات التشارك ؟ يشار أن الآباء قرروا نقل اعتصامهم إلى أمام مقر عمالة الإقليم في غضون الأيام القادمة إذا لم تتم الاستجابة إلى مطلبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق