طالب مجموعة من المجازين المعطلين وأغلبهم منتمون لمجموعة الوفاق، برحيل رئيس المجلس البلدي عبد السلام البويرماني ، رافعين شعارات تندد بسياسته في مجال التشغيل وسوء تسييره وتدبيره للشأن المحلي، حيث استطاع المعطلون توقيف أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدت يوم الأحد 25 شتنبر 2011، خصيصا لانتخاب أعضاء ممثلين عن المجلس باللجان الإدارية لتصحيح اللوائح الانتخابية متسائلين عن السبب وراء رفض الرئيس لعقد دورة استثنائية حول التشغيل خاصة وأنه التزم مؤخرا وفي محضر مسؤول بتوفير مناصب لهم، مما اعتبروه تماطلا وتهربا من المسؤولية.
وقد أبان الرئيس خلال أشغال هذه الدورة عن مستوى جد متدني سواء من خلال طريقة تسييره للجلسة، أو ردود أفعاله في بعض المواقف خاصة عندما طالب وبشكل هستيري بسحب آلة التصوير من مدير مركز الصحافة وحرية الرأي بدعوى أنه لا يرغب في أن بصوره أحد، مما أثار استغراب الجميع، والموقف الثاني حين أجاب عن أسئلة بعض الأعضاء حول مشاركة المجلس البلدي في الندوة المنظمة من طرف شبكة جمعيات الأحياء حول المخطط الجماعي حيث صرح أن نائب الرئيس يمثل نفسه في الندوة وأنه لم يعطي إذنا بذلك، فيما يعرف الكل أن الدعوة كانت موجهة للمجلس.
محمد بيتش - مركز الصحافة و حرية الرأي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق