قال توفيق المرابط، عميد اتحاد الخميسات لكرة القدم، إن لا خوف على الفريق الزموري في بطولة الموسم الرياضي الجاري. وأضاف المرابط في حوار مع ”الصباح الرياضي” إن اتحاد الخميسات بات يتوفر على مدرب كفء ولاعبين شباب قادرين على التألق في السنوات المقبل، مؤكدا أن هؤلاء تنقصهم التجربة والتنافسية. إلى ذلك، أكد المرابط أن الفريق الزموري استعاد توازنه بعد المعسكر التدريبي الذي خاضه بمراكش. ونفى أن يكون يفكر في الاعتزال، مؤكدا أنه لم يتجاوز سن 32 سنة، ومازال قادرا على العطاء. وفي ما يلي نص الحوار:
كيف مرت استعدادات اتحاد الخميسات بمراكش؟
مرت استعداداتنا في ظروف جيدة، إذ تخللها إجراء ثلاث مباريات إعدادية مكنتنا من الوقوف على مكامن قوتنا وضعفنا، كما ساهم معسكر مراكش في تحسن اللياقة البدنية لدى اللاعبين والوقوف على جاهزية اللاعبين الجدد منهم.
في نظرك، هل الفريق الزموري بات جاهزا لمنافسات البطولة؟
أعتقد أن الفريق له من المؤهلات ما يخول له الحفاظ على مكانته بالقسم الأول، لتوفره على لاعبين مخضرمين وآخرين شباب، تنقصهم فقط التجربة. وأعتقد أن الاستعدادات الأخيرة مكنت المدرب مصطفى الضرس من الوقوف على مؤهلات كل لاعب على حدة.
ألا تعتقد أن اتحاد الخميسات سيتعذب هذا الموسم، بسبب رحيل أبرز لاعبيه الأساسيين؟
طبعا، فرحيل مجموعة من اللاعبين الأساسيين يمكن أن يؤثر سلبا على مردودية الفريق الزموري في بطولة الموسم الجاري، لكن الأخير اعتاد إنجاب لاعبين شباب استطاعوا البروز في السنوات الأخيرة، لهذا فاتحاد الخميسات ماض في سياسة تكوين فريق قوي ومنسجم من خلال العناصر الشابة التي يتوفر عليها. ويلزم الوقت الكافي لحصول الانسجام بين اللاعبين الشباب. وأظن أن المدرب مصطفى الضرس بصدد تكوين فريق قادر على المنافسة في البطولة.
ترى ماذا ينقص الفريق الزموري؟
تنقصه الإمكانيات المالية. ولو توفر هذا الجانب لكان اتحاد الخميسات من الفرق القوية على الصعيد الوطني. أما بخصوص الجانب التقني، فالفريق بات يتوفر على مدرب كفء ولاعبين شباب، إضافة إلى تعزيز الطاقم التقني باللاعب المخضرم عزيز الكراوي.
إذن، لا خوف على اتحاد الخميسات في بطولة الموسم الجاري؟
بكل تأكيد، فالفريق يدربه مدرب متمكن من آليات اشتغاله، كما يجيد التواصل مع اللاعبين، وهما عاملان يساعدان الطاقم التقني على الاشتغال في ظروف مناسبة. وأعتقد أن اتحاد الخميسات مؤهل لحصد النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة، خاصة بعدما تدارك استعداداته المتأخرة، وبات جاهزا بدنيا وفنيا لمنافسات البطولة.
هل تفكر في الاعتزال؟
لا أفكر في الاعتزال. لم أتجاوز بعد سن 32 سنة، ومازلت قادرا على العطاء. وهناك من يعتقد أنني تقدمت في السن، لارتباط اسمي بالفريق الزموري منذ عدة سنوات، إذ لعبت له منذ 17 سنة.
عيسى الكامحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق