قام أحد الأثرياء في الولايات المتحدة الأمريكية إحتجاجا على تعطل المحرك المتكرر لسيارته من طراز بورش 911، والذي وصل لحد أن بلغت تكلفة صيانتها إلى 20 ألف دولار أمريكي، (أي ما يقارب ربع سعرها جديدة في الولايات المتحدة الذي يقارب الـ 80 ألف دولار للسيارة بالمواصفات الإبتدائية)، بالتبرع بها بالتبرع بها لنادي الأسلحة Comm2A الذي يعتبر هو أحد أعضائه، ليتم تدميرها فيما بعد بإطلاق ما يقارب 10 آلاف رصاصة عليها فيما بعد بشكل علني وموثق من قبل أعضاء النادي.
داية فوجأ أعضاء النادي المعروف برابطة التمسك في التعديل الثاني في الدستور الأمريكي الذي يضمن للمواطنين الأمريكيين حيازه السلاح واستخدامه في حماية أنفسهم واستخدامه في غير مضره أوجرائم مخالفة للقوانين الأمريكية المعمول بها محليا في الولايات الأمريكية المختلفة ويقع النادي في ولاية ماساسيوسيتس الأمريكية، (فوجأ) عندما تلقوا خبرا بأنه بإمكانهم تفريغ خزائن أسلحتهم على سيارة بورش 911 الرياضية وبدا الأمر كأنها مزحة من قبل إدارة النادي، ولكن بعد أن قام مالك السيارة بإطلاق أول العيارات النارية بنفسه على السيارة عندها تأكد الأعضاء أن الأمر جدي، بعدها قام 140 رجل وأمرأه وطفل مسلحين بإطلاق النار من أسلحتهم على السيارة واستنفذوا ما يقارب 10 آلاف طلقة من الذخيره الحية، ولكن بالرغم من الزخم في إطلاق النار تعجب أعضاء النادي من متانة ومناعة هيكل السيارة، بحيث لم تصل أي طلقة من النيران الخفيفه إلى خزان الوقود في السيارة وحدها النيران الثقيلة التي استطاعت إختراق الهيكل، وصولا إلى خزان الوقود للسيارة الرياضية الألمانية، فيما كان بالمحصلة دعاية مجانية لمتانة وقوة سيارات بورش ولكن أيضا دعاية سيئة لجودتها والتكلفة العالية لصيانتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق