يعرف المستشفى المحلي بمدينة تيفلت اختلالات كثيرة و نقص حاد في كل الأجهزة . هذا بعدما استبشرت الساكنة خيرا عند إنشائه و الاستفادة من خدماته و الخلاص من عناء السفر إلى الرباط و الخميسات.. لكن للأسف الشديد بقي مجرد بناية جديدة فارغة من كل شيء في غياب تام للتجهيزات ونقص حاد في الطاقات البشرية المؤهلة العاملة به كالأطباء المختصين.. وغياب طبيب التخدير وطبيب مختص لداء السكري لفئة عريضة بالمدينة.. والدين يتعدى عددهم 3000 مصاب حسب إحصائيات جمعية زمور لمساعدة المرضى المصابين بداء السكري بتيفلت..وفي الاوينة الأخيرة توقفت قاعة العمليات تماما مما دفع بالمرضى للتوجه إلى الرباط أو الخميسات حسب الحالات ومن الأمور المسجلة ايضا هي رفض المستشفى للعديد من النساء الحوامل والاكتفاء بارسالهن إلى مستشفيات أخرى خاصة كانت أم حكومية كما وسجلت أربع حالات تم إرسالهن على وجه السرعة إلى الرباط و لكثرة الحالات و قلة سيارات الاسعاف يدفع بالمواطنين الى استئجار سيارات اسعاف خاصة مما يكلفهم عناء التنقل و تكاليفه.
معاناة دائمة بهذا المستشفى و الشئ الوحيد الذي يجده المرضى في استقبالهم هو مكتب الأداء مقابل تلقي العلاج لينتظروا ساعات طوال وفي بعض الأحيان قد لا يأتي الطبيب ليجد المريض نفسه تحت رحمة مجموعة من أفراد الهلال الأحمر المغربي الدين يتعدى عددهم عدد الطاقم الطبي منهم من يجهل بمهنة ملائكة الرحمة ينهالون على المرضى بالسب والشتم. فأين الوزارة الوصية على هدا القطاع لماذا لم يتم إرسال لجن تحقيق من الوزارة قصد الوقوف على العديد من الخروقات التي تمس بصحة وسلامة المواطن التفليتي ؟ما الجدوى من هاته البناية التي تسمى مستشفى اذا كان المواطن بتيفلت لن يستفيذ منها كحق من حقوقه لماذا يكلفه هذا المزيد من العناء عند ارساله الى الخميسات او الرباط ؟
عبد الحق الطوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق