الرئيسية » » من هم فرسان حركة 20 فبراير؟ 3/3

من هم فرسان حركة 20 فبراير؟ 3/3

بواسطة Khemisset CITY يوم الثلاثاء، 2 أغسطس 2011 | 8:39 ص

يوسف مزي

يعد من أبرز الوجوه التي تعرفها أنشطة حركة 20 فبراير علي مستوى مدينة الدار البيضاء، وهو في الوقت ذاته عضوا فاعلا في جمعية «أتاك ماروك» التي خبرته كيفية التعامل مع الأمور التسييرية، مما يتجلى عند كل مسيرة والدور الذي يلعبه في تأطير مسارها منذ بدايتها وإلى أن يتم إعلان تفريقها. هذا فضلا على اشتغاله في لجنة اللوجيستيك التي تمسك خيوط تدبير ما يتفق على تفعيله خلال الجموع العامة للحركة.


أحمد المدياني

أحد المحسوبين على شبكة «ريزاك» وحركة مالي، بل من أهم الناشطين بهما، وهذا ما واصله منذ مساهمته في تأسيس حركة 20 فبراير، إذ اقترن تنظيم كل الوقفات الاحتجاجية والمسيرات التنديدية باسم أحمد المدياني كمردد من الدرجة الأولى لشعارات الحركة، والشخص الذي يحتفظ له دائما بموقع خاص على ظهر إحدى «الهوندات» على الرغم من التدخل الأمني الذي استهدفه في إحدى الوقفات وكلفه غرزا على جبينه.

رشيد حبابا

يعتبر من الأشخاص المؤسسين لحركة 20 فبراير، وأحد الدعامات الأساسية لتأطير حركيتها بمدينة الدار البيضاء. وقد ساعده في ذلك الاندفاع، تلك السنوات التي قضاها ضمن شباب شبكة «ريزاك» برئاسة عبد الله زعزاع، وأيضا كمناضل بالحزب الاشتراكي الموحد. وقد لوحظ في آخر مسيرة بالولفة من بين المتحمسين لرفع العلم الوطني بعد أن راجت أخبار بوجود من يعارض من المنتمين إلي حركة 20 فبراير ظهور الراية في التظاهرة.

عبد الفتاح العيدي

شاب يكشف لون بشرته المائل إلى السمرة على جذوره الورزازاتية، حيث ولد وقضى جزء مهما من شبابه قبل أن يلتحق بمدينة أكادير التي أكمل بها تعليمه وتحديدا بجامعة ابن زهر. وفور مجيئه إلى مدينة الدار البيضاء تقلد مهمة فرع جمعية «أطاك ماروك» التي كانت بدون شك زادا عمليا لظهور بشكل فاعل منذ تأسيس حركة 20 فبراير، والذي كان يؤكده تسييره المحكم للعديد من الجموع العامة للحركة.

منعم وحتي

عضو بارز في حركة 20 فبراير بالبيضاء، ومن أهم المؤطرين الذين تجدهم في جميع مواقع المسيرات والوقفات، كما يعد العين الثالثة لتحركات كل كبيرة وصغيرة بين المتظاهرين. يعد كذلك منسقا للجنة التضامن مع معتقلي السكن بالدار البيضاء، إذ سجل اسمه كرجل يرجع له الفضل بمعية مناضلين آخرين في تحقيق مجموعة من المكاسب في هذا الملف. وهو الآن يحاول استنساخ التجربة من داخل الحركة العشرينية، وبخبرة ما راكمه أيضا من تجربة كمناضل بحزب الطليعة الديمقراطي.

هشام شولادي

أحد قادة جماعة عبد السلام ياسين وهو اسم فرض نفسه بطريقة أو بأخرى في كل الخطوات التي تقدمتها حركة 20 فبراير إلى حدود الآن، ساعده في ذلك عضويته في شبيبة جماعة العدل والإحسان التي تأكد في الآونة الأخيرة امتلاكها لخيوط التسيير والقيادة، إذ يشكل إلى جانب بنجلون الثنائي الذي لا يخالف له طلب «أمر» أثناء تنظيم المسيرات والمرجع الذي يلجأ إليه حالة الوقوع في أي تردد بشأن اتخاذ قرار ما. ولا يمكن الحديث عن شولادي في هذا السايق دون الوقوف على الجدل الذي أثاره حين اتهم بالتحريض على العنف وإثارة نعرة الانفلات، حتى أنه حسبت عليه دعوة صريحة ل»تنظيف الشوارع بالدم» خاصة بين تلامذته باعتباره أستاذا لمادة التربية الإسلامية بإحدى الثانويات في الدار البيضاء وهو ما كلفه حملة مطولة من الشرح والشرح المضاد.

من حسنات الحراك السياسي والدستوري الذي أطلقه شباب حركة 20 فبراير أن استطاع أن يبرز نخبة جديدة كانت من صناع هذا الحراك. ولعل هذا ما يمنح علماء السياسة والسوسيولوجيا فرصة الانكباب على دراسة هذه النخبة الجديدة التي اختارت النضال في الشارع والخروج مع الناس في المسيرات، بدل ممارسة النضال داخل المقرات الحزبية التي تكاد تكون مهجورة. هناك المتحزبون، وهناك أتباع الجماعة، وهناك المستقلون.. والكل اجتمع على أرضية تأسيس واحدة الغاية منها إقرار نظام ملكية برلمانية، ومحاربة الفساد وملاحقة المفسدين والتوزيع العادل للثروة.

الصورة : من اليمين إلى اليسار، يوسف مزي، أحمد المدياني، رشيد حبابا، عبد الفتاح العيدي، هشام شولادي، منعم وحتي
الوطن الان
ساهم في نشر الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
دعم : إنشاء المواقع | قوالب جوني | قوالب ماس | قوالب بلوجر عربية ومجانية
© 2011. Khemisset Press - جميع الحقوق محفوظة
عدله إنشاء المواقع - تعريب قوالب بلوجر عربية ومجانية
بدعم من بلوجر