دخل العمال المطرودون من معمل والماس سيدي علي لأكثر من عشر سنوات، والمنضوون تحت لواء الكونفدارلية الديمقراطية للشغل، في معركة نضالية جديدة بمركز تارميلات، حيث نظموا وقفات احتجاجية في الثلاثة أيام المتتالية ابتداء من يوم الأربعاء 3 غشت الجاري، وتوجت هذه الوقفات بمسيرات سلمية من مقر النقابة حتى المعمل، تحت حراسة أمنية مشددة من القوات العمومية والخاصة التابعة للشركة.
وقد جرت هذه الوقفات في جو حضاري وسلمي، ورددت خلالها عدة شعارت، رفعتها حناجر الحضور الكبير المتكون من العمال المطرودين وعائلاتهم وأطفالهم ونسائهم ومعطلي المنطقة وبعض الفعاليات الجمعوية، الذين لبوا الدعوة الموجهة إليهم من طرف العمال المعتصمين المطرودين من المعمل، عبر نداء فاتح غشت الذي أعلن عن استمرار المعركة والصمود حتى الرجوع إلى العمل والتعويض عن فقدان الشغل بعد الطرد التعسفي.
ويوم السبت 6 غشت نظم العمال اجتماعا موسعا تدارسوا فيه بعض المستجدات، وخلصوا إلى منح السلطات المعنية 10 أيام لإيجاد حل نهائي وشامل لهذا الملف تحت طائلة التصعيد إلى أمور لا تحمد عقباها.
ويوم السبت 6 غشت نظم العمال اجتماعا موسعا تدارسوا فيه بعض المستجدات، وخلصوا إلى منح السلطات المعنية 10 أيام لإيجاد حل نهائي وشامل لهذا الملف تحت طائلة التصعيد إلى أمور لا تحمد عقباها.
وتجدر الإشارة إلى أن سبب تحرك العمال من جديد يعود لسياسة الأذان الصماء وعدم التجاوب مع مطالبهم المشروعة والتي سبق وأن أيدتها أحكام قضائية سابقة بدون أن تجد طريقها للتنفيذ؟؟، وبعد الوقفة الاحتجاجية التي نضموها أمام المعمل صباح يوم الأربعاء 3 غشت الجاري والمتوجة بمسيرة جابت مرافقه الملحقة، فقد قرر المحتجون الاستمرار في الأشكال النضالية التصعيدية إلى حين تحقيق المطالب، وتنظيم وقفات احتجاجية يومية أمام المعمل، مع مطالبتهم السلطات المحلية والإقليمية للتدخل لفض النزاع القائم بين إدارة الشركة والعمال، واحتفاظهم بصيغ الأشكال النضالية المناسبة حتى تحقيق مطالبهم.
المزيد من الصور
محمد أمسيكة - الجسر الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق