تداولت بعض الصحف الوطنية مؤخرا إسم أحد الوافدين الجدد على حزب السنبلة بعدما طار من حزب الأصالة والمعاصرة، لمشاكل تنظيمية، وحط الرحال بحزب الحركة الشعبية ب"مفاوضات" مع قيادته الوطنية، في غياب تام لرأي القاعدة بالخميسات.
وأكدت لنا بعض المصادر من المكتب المحلي بالخميسات أن هذا التصرف غير المقبول من القيادة، لا أساس له من الشرعية والاعراف المتداولة في التنظيم الحزبي اللهم تخريب هذا الحزب العتيد بالمنطقة والاجهاز على مكتسباته، وإدخال عناصر مشبوهة طردت من أحزاب لسوء سمعتها وشبهة أعمالها.
وتجدر الإشارة الى أنه سبق للحركيين بالخميسات أن أعلنوا عن ترشيح الدكتور "سعيد منصوري" كوكيل للائحة السنبلة وفق طلبه المرسل للامانة العامة للحزب بتاريخ 13 شتنبر الماضي. دون تجاوب من القيادة التي فضلت الصمت واختارت دعم تزكية الوافد الجديد.
إدريس قداري - الجسر الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق