هل انتصار الإتحاد الزموري للخميسات على الجيش الملكي أكد واعطى المشروعية لاختيارات الكرتيلي التي ووجهت من طرف اصدقائه قبل خصومه، هل الإعتماد على لاعبيين شباب لا يملكون التجربة لخوض أول بطولة احترافية مغامرة من طرف مكتب الإتحاد الزموري إن لم نقل الكرتيلي لانه هو الامر الناهي؟ هل هي سياسة التشبيب الغير المعتمدة في مجموعة من الفرق التي انجبت الفتيحي وبادة ومحمدينا والشيحاني وبلعمري وامين وهدي وتوفيق المرابط...سياسة زمورية محضة أي ماركة زمورية مسجلة، هل انتصار الفريق على الجيش صدفة من صدف انتصارات الفرق المغمورة على الفرق الكبيرة كما حدث منذ سنة بانتصار فريق الكوركون على الريال بأربعة اهداف لواحد، أم جاء بفعل احتكاك الشباب وكسبهم تجربة أكثر. هل الإنتصار يعلن موت الحركة التصحيحية والذي لا نتمناه، لان دور أي حركة تصحيحية ليس هو القضاء على من نختلف معه بل إن لم نتمكن من إزالته من الطريق نكون ساهمنا في تقويم اعوجاجه ونكونوا حاضرين في كل كبيرة وصغيرة مهما كلفنا ذلك ليعلم أننا نراقب اعماله مستعدون للتصفيق للإنجازات، والإعتراض والإحتجاج وقت الشدة والضيق، فهل من جواب من طرف من يعنيهم الامر ... الله يجيب لي يفهمنا.
أحمد العمري - برشلونة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق