الرئيسية » » انتشار الازبال وأحياء بدون إنارة وجمعيات صفراء حصيلة المجلس البلدي بالخميسات

انتشار الازبال وأحياء بدون إنارة وجمعيات صفراء حصيلة المجلس البلدي بالخميسات

بواسطة Khemisset CITY يوم الأربعاء، 6 يوليو 2011 | 3:15 ص


ساد استياء عام كل ساكنة الخميسات ،بعد استمرار المجلس البلدي الحالي الذي يقوده البويرماني عن حزب الأحرار.في العودة بالمدينة إلى الوراء على كافة الأصعدة ،تسيب إداري،انتشار الازبال في كل أمكنة المدينة،غياب الإنارة العمومية عن جل أحياء عاصمة زمور،طرق متهرئة، عناوين مرحلة تدبير الشأن المحلي للرئيس القادم من الريف.

زيارة بسيطة لأحياء المدينة ،تؤكد أن حصيلة المجلس البلدي الحالي خلال سنتين سلبية بكل المقاييس،أزبال منتشرة في كل مكان، وروائح كريهة أفقدت ساكنة المدينة الثقة في من يشرف على تدبير شؤونهم اليومية من قبل مجلس بلدي ،يدافع عن مصالحه الخاصة ويسعى مستشاروه إلى البحث عن منافع و بقع و رخص في ظل غياب واضح لمشاريع تنموية قادرة على إخراج المدينة من الوضع الكارثي الذي تعيش على إيقاعه منذ سنتين. 

حتى أن البعض أصبح اليوم يحن إلى عهد بلفيل رغم سلبياته، استطاع ترك بصمات واضحة ، إنه واقع مدينة الخميسات الحقيقي والبادي للعيان خاصة في الأحياء الشعبية، والأضرار الناجمة عن مضار الازبال على صحة أبناء الفقراء، الذين لا يجدون ملاذا سوى مطارح الازبال للعب وسطها في غياب المرافق الاجتماعية والمساحات الخضراء 

اغلب تصريحات المواطنين أكدت، بأن النظافة تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة مع فترة التسيير السابق للبلدية(!). فالعديد هي نقط وضع حاويات النفايات بالمدينة التي تتحول إلى ما يشبه مطارح عمومية للأزبال، إذ غالبا ما يجد المواطنون أنفسهم مضطرين لوضع نفاياتهم أرضا بعدما يصادفونها ممتلئة عن آخرها، ما يطرح أكثر من تساؤل حول دور خلية تدبير قطاع النظافة بالمجلس البلدي؟، فحتى الشارع الرئيسي (وجه المدينة) تحول إلى مزبلة، خاصة جنبات سوق بائعي السمك (العربات المجرورة، الحمير، البغال، الباعة المتجولون..) 

فمجموعة من دروب وأزقة المدينة تعيش هذه الأيام على وقع ظلام دامس، وفي تطور مثير يتفاقم هذا المشكل يوما بعد الأخر نتيجة العطل والأعطاب التي تعرفها بعض مصابيح الإنارة العمومية القليلة الجودة والصينية الصنع ويتعلق الأمر بأحياء الياسمين،المنى،الكمندار،سيدي غريب،شارع محمد الخامس........... ويتخوف السكان من احتدام المشكل وبالرغم من تعدد شكايات المواطنين الاان عدم اكتراث المسؤولين عنها يظل الجواب الوحيد، ولعل تعطيل المصابيح الكهربائية بالمدينة ليس جديدا بل تعرف انقطاعا للتيار الكهربائي، حتى أصبح تعطيلها مسألة عادية واشتغالها أمرا استثنائيا، مما يشجع انتشار الجريمة وانعدام الأمن، 

إلى ذالك، تعرف مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالخميسات،تعثرا كبيرا لغياب رؤية شاملة لتطبيقها و اقتصار الرئيس بصفته رئس اللجنة المحلية للمبادرة على الجمعيات الصديقة و المقربة من أعضائه بالمجلس،وتوزيع الكعكة عليها لضمان الولاء و التصويت مقابل سياسة الكيل يمكيالين اتجاه الجمعيات الجادة ، التي يتم حرمانها من المشروع الملكي،دون حسيب و لا رقيب،هذا من جهة.. من جهة أخرى يتساءل المجتمع المدني لماذا لم يشكل رئيس المجلس البلدي لحد الآن اللجنة المحلية المتخصصة في فحص وتتبع المشاريع التنموية التابعة للتنمية البشرية.. كل المدن في المغرب تجاوزت حدود التشكيل ودخلت مراحل تفحص المشاريع.وهنا بالخميسات لا زال الرئيس يمتنع على تشكيل هذه اللجنة..علما أن اللجان المحلية حسب القانون هي المكلفة بتفحص ومتابعة المشاريع المنجزة أو التي في طور الانجاز.. 

إن السر في عدم تشكيل هذه اللجنة هو أن العديد من الجمعيات التنموية التي استفادت من الدعم المالي للمبادرة الوطنية هي من صنع الرئيس السابق ونائبه آنذاك الرئيس الحالي.. وحيث أن هذين الشخصين ضمنا لهذه الجمعيات الحرية في استغلال المال وتبذيره مقابل الدعم السياسي والتصويت.. فإن التسيب كان هو النتيجة الحتمية لهذه المعادلة.. من الضحية إذن من كل هذا الهراء..؟؟ الضحية هم ساكنة أحفور المعطي وسكان عين الخميس.. السكان المستهدفون مباشرة من مشاريع المبادرة.. 

تجدر الإشارة إلى أن،تدبير الشأن المحلي بعاصمة زمور،يخضع لنزوات خاصة بعيدة كل البعد عن القانون المنظم للجماعات المحلية،كما انه يخضع لمزايدات سياسوية تسود فيها المصلحة الخاصة،فكل من تتاح له الفرصة لحضور دورات المجلس لن يستطيع التفريق بين المعارضة و الأغلبية الكل يصفق، يطبل،يصوت بالإجماع،دون نقاش. أشياء لا يعلم بها المواطن العادي، كان على الإعلام المحلي التعاطي معها من اجل إخبار ساكنة المدينة بما يجري و يدور خلف أبواب مغلقة تخص مصيره، إلا انه للأسف مراسلونا المحليين يكتفون بالحضور و انتظار موعد الدعوة إلى الغداء،أما تغطية الدورة فلها رب يحميها.

فيصل ادريسي | الخميسات سيتي
ساهم في نشر الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
دعم : إنشاء المواقع | قوالب جوني | قوالب ماس | قوالب بلوجر عربية ومجانية
© 2011. Khemisset Press - جميع الحقوق محفوظة
عدله إنشاء المواقع - تعريب قوالب بلوجر عربية ومجانية
بدعم من بلوجر