الرئيسية » » إعادة التحقيق من جديد في قضية مقتل رجل أمن بالخميسات

إعادة التحقيق من جديد في قضية مقتل رجل أمن بالخميسات

بواسطة Khemisset CITY يوم الاثنين، 11 يوليو 2011 | 10:48 م


أكدت مصادر مطلعة متتبعة لملف مقتل رجل أمن بالخميسات في ظروف غامضة، أن أسرة الفقيد، خاصة أرملته المسماة ثورية الهواري تلقت تطمينات بإعادة التحقيق مرة أخرى في هذه القضية التي لا زالت تثير مجموعة من علامات الاستفهام و الاستغراب داخل الأوساط المحلية الزمورية و الحقوقية و الأمنية و الإعلامية. و أضافت مصادر " المساء " أن المسؤول الأمني الجديد المعين مؤخرا، مكان المراقب الإقليمي السابق، الذي تم إعفائه  من مهامه و إلحاقه بالإدارة المركزية للأمن الوطني، استقبل شخصيا أرملة رجل الامن " حسن زغدود " الذي كان يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات، و استمع إليها و إلى تفاصيل قضية مقتل زوجها و إلى حيثيات " شكهم " في فبركة الملف من طرف بعض المسؤولين الأمنيين بنفس المنطقة الإقليمية.


وأوضحت المصادر ذاتها، أن أرملة الفقيد، اتهمت مباشرة المسؤول الأول عن مصلحة الضابطة القضائية و رجل أمن أخر، بعدم قيامهم بدورهم المحايد أثناء التحقيق في الجريمة التي استنكرتها الأسر الزمورية و كذا زملاء الضحية. وأن أسرة الفقيد لا زالت تراودها " شكوك " و حيرة في فبركة الملف و الطريقة التي تم التعامل معهم بها خلال استجوابهم و الاستماع إليهم و كذا " تلفيق " تهمة التل لأحد المختلين عقليا الذي يوجد حاليا بالسجن. وأشارت نفس المصادر أن المسؤول الأمني الجديد و عد زوجة رجل الأمن, بإعادة التحقيق من جديد فالقضية من طرف فرقة أمنية خاصة متخصصة سيتم استقدامها من مدينة الرباط للتحري و البحث مع بعض  " الأسماء " التي لم يطلها التحقيق و مازالوا يتمتعون بحريتهم، رغم ذكرهم في شكايات متعددة تم توجيهها إلى المسؤولين الأمنيين المركزيين و وزير العدل و الجهات المسؤولة على الصعيد الوطني و الإقليمي. و يأتي هذا التجاوب مع هذا الملف الذي من المحتمل أن يكشف عن تفاصيل " سرية " أكثر أهمية في الأيام المقبلة، بعدما نظمت أسرة الفقيد وقفات إحتجاجية. كانت أخرها، بتاريخ 13 يونيو الماضي أمام مقر المنطقة الاقليمية للأمن الوطني بالخميسات. أكدت خلالها أن التحقيق الأمني في قضية مقتل زوجها، لم يأخذ مجراه الطبيعي و العادي و أن هناك تلاعبا مشبوها و خطيرا وقع في الملف، و أن مسؤولين أمنيين بالمدينة، متورطون في فبركة الملف و التستر على القاتل الحقيقي الذي لا زال حرا طليقا في حين أن المختل العقلي الذي لفقت له التهمة أنداك يوجد وراء أسوار السجن.


عبد السلام أحيزون

ساهم في نشر الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
دعم : إنشاء المواقع | قوالب جوني | قوالب ماس | قوالب بلوجر عربية ومجانية
© 2011. Khemisset Press - جميع الحقوق محفوظة
عدله إنشاء المواقع - تعريب قوالب بلوجر عربية ومجانية
بدعم من بلوجر