كشفت مصادر مطلعة أن بعض دور القرآن فتحت أبوابها في الأيام الماضية بالعديد من المدن تزامنا مع حلول شهر شعبان. فيما أوضحت المصادر ذاتها، أن وزارة الداخلية أعطت الضوء الأخضر لإعادة فتح هذه الدور التي أغلقتها في وقت سابق، وعلى رأسها "دار القران والسنة" للشيخ محمد المغراوي بمدينة مراكش.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الشيخ المغراوي سيتسلم المفاتيح قريبا، ولم تعد أمامه سوى بعض الإجراءات المتعلقة بإعداد ملف طلب إعادة فتح الدار التي أغلقتها الداخلية قبل ثلاث سنوات بقرار من المحكمة. وكان الولاة والعمال في مختلف المدن والأقاليم المغربية، شرعوا منذ أمس الاثنين في تلقي طلبات إعادة فتح دور القرآن لمزاولة مهامها الدعوية والدينية، خصوصا وأن شهر رمضان على الأبواب. واستبشر القيمون على هذه الدور خيرا بقرار وزارة الداخلية، خصوصا وأن العديد من الدور فتحت فعليا أبوابها في وجه الطلاب، كما حدث بمدينة خنيفرة التي شرعت إحدى الدور القرآنية في أداء مهامها.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية تنسيقيات دور القران بالمغرب، كانت قد عقدت ندوة صحافية بالرباط الشهر الماضي، طالبت خلالها وزارة الداخلية بالكف عن مضايقتها والسماح لها بأداء واجبها التنموي والتعليمي والدعوي. وفي سياق الانفتاح الذي شهده المغرب أخيرا، سمحت السلطات المغربية للشيخ المغراوي بالعودة من منفاه الاختياري بالمملكة العربية السعودية في أبريل الماضي. وقد شوهد المغراوي وهو يدلي بصوته علنا في الاستفتاء على الدستور في فاتح يوليوز الجاري وقد صوت بنعم، رافضا الدخول إلى المعزل.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية تنسيقيات دور القران بالمغرب، كانت قد عقدت ندوة صحافية بالرباط الشهر الماضي، طالبت خلالها وزارة الداخلية بالكف عن مضايقتها والسماح لها بأداء واجبها التنموي والتعليمي والدعوي. وفي سياق الانفتاح الذي شهده المغرب أخيرا، سمحت السلطات المغربية للشيخ المغراوي بالعودة من منفاه الاختياري بالمملكة العربية السعودية في أبريل الماضي. وقد شوهد المغراوي وهو يدلي بصوته علنا في الاستفتاء على الدستور في فاتح يوليوز الجاري وقد صوت بنعم، رافضا الدخول إلى المعزل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق