الخميسات : وكالة بريد المغرب ( الأزهار ) تعاني من الاكتظاظ

بعد أن أستبشر متقاعدوا مدينة الخميسات و الجماعات القروية المجارة خيرا بتحويل صرف مستحقاتهم المعاشية من الخزينة العامة للمملكة ( القابضة ) إلى وكالة بريد المغرب ( الازهار ). اعتقادا منهم أن عهد الطوابير أو الجيوش المرابطة منذ الفجر قد ولى لغير رجعة. و أن الانتظار لساعات استخلاص وصرف رواتبهم الشهرية الذي لا يتعدى عند البعض 350 درهم أصبح في خبر كان. أبى الواقع التنظيمي المزري التي تعيشه المؤسسات البريدية في المغرب إلا أن يتبث أن تغيير الحال من المحال.

فعند نهاية كل شهر إقبالا منقطع النظير من متقاعدي الدولة، بحكم أن المعاشات تصرف في هذه الفترة الزمنية من الشهر. هذا الإقبال يجعل من مكتب البريد عاجزا على تأدية دوره الاعتيادي و تقديم خدمات البريد القاعدية، فإرسال بعيثه أو سحب او دفع أموال بالنسبة لكل مواطن يصل إلى أزيد من 2 ساعات من الانتظار في أحسن الأحوال، علما أن بهو مصلحة البريد لا يتوفر على أدنى الخدمات المهيئة لاستقبال هذا الكم الهائل من الناس. حيث يضطر البعض منهم لتقبل الوضع و التعايش معه من خلال اتخاد أماكن لهم مباشرة على الأرض. و باعتبار انعدام وسائل التكييف (المعطلة لأجل غير مسمى)، فالموظفون و المواطنون يعانون في صمت داخل الأماكن التي تصبح في أغلب الأحيان مصادرا للروائح التي يختلط فيها العرق بكل أنواعه بروائح أخرى من شأنها أن تكون سببا في أمراض بصرية.

كما سجلت الخميسات سيتي شكاوي مجموعة من المواطنين الذين اتهموا موظفة بريدية بسوء معاملتهم، بل في بعض الأحيان تذهب بعيدا في طرحها لدرجة التهديد بعدم صرف المعاشات، و أكد شهود أن هذه الأخيرة تهجر كرسيها لدقائق و في بعض الأحيان لساعات كعقاب جماعي لكل من سولت له نفسه أن يكون معارضا لطريقتها.

كما أكدت مصادر متطابقة للخميسات سيتي بأن الهيئات المجتمعية بالخميسات طالبت و لازالت تطالب في ظل هذه المعاناة؛ توفير عدة شبابيك أو توزيعهم على جميع نقاط بريد المغرب المتواجدة بالخميسات و توفير شباك خاص بالإرساليات و البعثيات بوكالة ( الازهار ) في هذه الفترة الاستنائية من الشهر.

الخميسات سيتي | متابعة