الرئيسية » » شاب يعتدي بشاقور على صحفي وأفراد مجموعة المجازين المعطلين بالخميسات

شاب يعتدي بشاقور على صحفي وأفراد مجموعة المجازين المعطلين بالخميسات

بواسطة Khemisset CITY يوم الأحد، 24 يوليو 2011 | 6:58 م

شاب يعتدي بشاقور على صحفي وأفراد مجموعة المجازين المعطلين بالخميسات أثناء مسيرة احتجاجية تعرضت مسيرة المجازين المعطلين بالخميسات يوم الجمعة 22يوليوز2011 إلى هجوم من طرف احد الشبان الذي كان في حالة هستيرية ومخمور، حيث اخترق المسيرة بدراجة نارية مخصصة لنقل البضائع وشرع في السب وضرب المعطلين، وانهال بالشاقور على رأس الصحفي عبد الله أمحزون مدير جريدة المرصد الجهوي وكاتب عام مركز الصحافة وحرية الرأي والمراسل الإعلامي لجريدة ما وراء الحدث، وبعد ارتكابه لجريمته غادر المكان متوعدا إذا نشر فيديو الاعتداء على الانترنيت فسينتقم، وقد تم هذا الاعتداء أمام أعين رجال المخابرات ورجال الأمن والسلطة الذين كانوا يتابعون المسيرة الاحتجاجية.

وقد تم تحرير محضر في الموضوع وتم التعرف على الجاني الذي بالمناسبة هو ابن شرطي مرور، وبعد انتهاء مسيرة المعطلين التي ابتدأت من مقر الاتحاد المغربي للشغل وجابت شوارع المدينة مرددين شعارات من قبيل (مجموعة الخميسات حقنا في التوظيف لا رشوة لا وساطات ) المجاز يريد التوظيف المباشر توجهوا في مسيرة إلى مقر مديرية الأمن منددين بالاعتداء الشنيع الذي تعرضوا له وعلى الصحفي الذي كان قوم بتغطية المسيرة وطالبوا بالقبض على الجاني فورا وتقديمه للعدالة ،مشيرين في نفس الوقت إلى أن هناك ربما أيادي خفية تريد النيل من الحركات الاحتجاجية و الصحافة النزيهة بالمدينة للإشارة، فمجموعة الخميسات اغلب اعضائها معطلين أكثر من20 سنة ويعيشون ظروف مزرية ومعيشية صعبة نظرا للتهميش وسد باب الحوار في وجههم ، وصدرت المجموعة بيان جاء كالتالي : "بعد تجميد أشكالها النضالية أثناء مرحلة إعداد الدستور الجديد واستحقاق الاستفتاء مراعاة منها للمصلحة العليا للوطن، واحتراما للثوابث والمقدسات وحتى لا يتم استغلال أشكالها النضالية والالتفاف عليها من طرف أي جهة كانت لا تمت لتوجهاتها المطلبية بصلة. 
قامت مجموعة الخميسات للمجازين المعطلين باستئناف أشكالها النضالية بوقفة سلمية أمام بهو بلدية الخميسات صبيحة يوم الجمعة 08 يوليوز 2011 كشكل نضالي راق وحضاري بغية فتح قنوات حوار مسؤول وجاد مع من-تحملوا-على عاتقهم مسؤولية تدبير الشأن المحلي ..إلا أنها فوجئت بسياسة صم الآذان والتعتيم وعدم التفاعل مع قضية عطالة حاملي الشهادات العليا والتي أضحت استحقاقا ورهانا وطنيا يستوجب حلا فوريا وشاملا. ففي الوقت الذي رحب فيه عامل الإقليم السيد حسن فاتح بفكرة التعاطي وتداول ملفنا المطلبي من منطلق اختصاصاته بفتح باب مكتبه لمجموعة الخميسات للمجازين المعطلين، تبين بالملموس نهج السيد رئيس بلدية الخميسات.. أسلوب الهروب إلى الأمام تكريسا لسلوكيات التماطل والتملص من المسؤولية ومحاولة الإجهاز على حقنا العادل في الشغل القار والعيش الكريم. وبه نعلن للرأي العام المحلي والإقليمي والوطني ما يلي: -إن إغلاق باب الحوار لا يزيد المجموعة إلا إصرارا وعزما على مواصلة النضال الشاق حتى تحقيق مطالبها المشروعة. -إدانتنا الصارخة لمقاربة التماطل والإقصاء واللامبالاة والحكرة الممنهجة التي سنها رئيس المجلس البلدي في تعاطيه وتعامله مع ملف المجازين المعطلين. -إدانتنا للانتهازين والاسترزاقيين من نضالات حاملي الإجازة بإقليم الخميسات. - وجوب الاستجابة الفورية واللامشروطة لملفنا المطلبي وعلى رأسه التوظيف المباشر في سلك الوظيفة العمومية. -عزم المجموعة على خوض أشكال نضالية تصعيدية غير مسبوقة. -تحميلنا لرئيس بلدية الخميسات المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه أوضاع ومصير مناضلو المجموعة وما سيترتب عن المحطات النضالية المستقبلية."

عبد الله أمحزون

ساهم في نشر الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
دعم : إنشاء المواقع | قوالب جوني | قوالب ماس | قوالب بلوجر عربية ومجانية
© 2011. Khemisset Press - جميع الحقوق محفوظة
عدله إنشاء المواقع - تعريب قوالب بلوجر عربية ومجانية
بدعم من بلوجر