وجهت جمعية الشباب و البيئة و التنمية بالخميسات، بيان استنكاري تندد بما أسمته الوضع المزري و الكارثي الذي يعيشه سكان احفور المعطي، الحي الصفيحي كاحد بؤر التهميش و الاقصاء بمخلفاته الاجتماعية من البطالة و الفقر طيلة عقود، حيث حمل المسؤولية للمعنيين بالامر الذين يفضلون سياسة الهروب إلى الامام مما ساهم في تازم الوضع، وكان الامل الوحيد في مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإستفادة السكان منها، لكن ظهور مجموعة من الجمعيات و الاشخاص المتقمصين للعمل الجمعوي خيب الامال حيث حولوا منحى هذه المبادرة عن هدفها ليبقي الحي بعيد كل البعد عن أي مقاربة تنموية.
ووصف البيان ما صرحت به مسؤولة جمعية الابداع للثقافة و التمنية و التضامن بحي أحفور لمعطي في برنامج "قضايا و أراء" الذي بث على القناة الاولي يوم 7 يونيو 2011 بأن المركز الموجود بالحي يقدم خدمات للساكنة و يأطر السكان و أن 60 إمرأة تستفيد من برنامج محو الامية و 30 إمرأة في الخياطة و تأطير 40 طفل و أن الشباب يشارك بكثافة ، مما إعتبر تضليلا للوقائع لأن الساكنة لا تستفيد من خدمات المركز و هو ما أثار إستغرابهم ، كما طالبت الجمعية بتدخل المسؤولين لإنصاف ساكنة هذا الحي و فتح تحقيق في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و رد الاعتبار لهم و الضرب على أيادي المتلاعبين بأموالها، و في نفس السياق لا زال ملف جمعية أغصان التي تنشط بنفس الحي أمام القضاء حيث رفع المستفيدون المطرودون من مشروع السفيفة و الخياطة شكاية إلى وكيل الملك يتهمون الرئيس و أمين المال بالتلاعب بأموال المشروع و طرد المستفدين بغير حق.
عبدالله أمحزون - المنعطف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق