الرئيسية » » جمعيات بالخميسات استحوذت على مال مشروع التنمية البشرية قريبا تعرض على العدالة

جمعيات بالخميسات استحوذت على مال مشروع التنمية البشرية قريبا تعرض على العدالة

بواسطة Khemisset CITY يوم الأحد، 10 يوليو 2011 | 3:52 ص


بدأت تتكشف خيوط المؤامرة التي بدرت فيها ملايين السنتيمات على مشاريع وهمية إبطالها جمعيات تدعي انتمائها للمجتمع المدني والمشرف المباشر على مشروع التنمية البشرية أي رئيس القسم الاجتماعي والاقتصادي بالعمالة الذي سنفرد له موضوعا خاصة عن الثروة التي تحصل عليها في مدة وجيزة والذي لم يتخذ أية مبادرة قانونية في حق الجمعيات المخلة بالعقدة المبرمة مع السلطات المحلية واللجنة الإقليمية واللجنة المحلية على حد سواء والتي بموجبها يمكن محاسبة كل جهة مستفيدة من الدعم اللهم كتابة بعض الرسائل إلى جهات مجهولة لتبرئة الذمة.


ويرى المتتبعون لمشروع التنمية البشرية الذي صرفت عليه مند انطلاقه ما يقارب 7 ملايير سنتيم لم يحقق الأهداف المتوخاة كما أن اغلب المشاريع التي رأت النور او التي في طريقها إلى الانجاز والتي كان من المفروض أن يستفيد منها المتعاونون مع الجمعيات خاصة هؤلاء الذين يعانون الإقصاء والهشاشة الاجتماعية أي الفئات المستهدفة من المشروع التنموي وان تدخل الجمعيات لا يتعدى الإشراف والتطاير والمتابعة غير أن هذه المعادلة تم قلبها بإقليم الخميسات لخدمة إطماع مشركة فنجد رؤساء جمعيات استفادوا مرات متتالية من الدعم واستطاعوا إنشاء مشاريع خاصة توفق تكلفتها في الغالب الأعم 30 مليون سنتيم ومنا على سبيل المثال لا الصر صاخب مشروع تربية الدواجن وصاحب مشروع مشتل الاغراس، وصاحب مشروع معصرة الزيوت وصاحب مشروع الملابس الجاهزة .. وغيرهم كثير وهي فئة معروفة وارتبطت بشكل قبيح مع السلطات المحلية بل أصبحت تتمسح بها وتأتمر بأوامرها ولا يمكنها التفكير خارج الإطار والسياسة التي رسمت لها سلفا .

الأكيد أن مشروع التنمية البشرية بإقليم الخميسات حسب المعطيات المتوفرة تحول من مشروع انساني اجتماعي يستهدف فئات مجتمعية عريضة يعيشون على الهامش إلى مشروع لتعليف وتسمين الخرفان والعجول التي تدور في زريبة السلطات المحلية لدرجة أن غالبية المستفيدين من المشروع الملكي تبدلت حالهم في ظرف وجيز وأصبحوا يمتلكون السيارات والبقع الأرضية والدور السكنية وكله من مال الطبقات الكادحة الذين يكممون أفواههم ببضعة دراهم .

إن قياس درجة مشروع التنمية البشرية بإقليم الخميسات الذي سيتم تصريف شقه الأخير في هذه الأيام بدا يجمع نفس الطيور الجارحة المتورطة في تبديد المال العام ونعتقد أن نفس السيناريو الهزلي سيتكرر ولم يعرف المشروع أي انفراج ولن تذهب الأموال المرصودة لحل قضايا اجتماعية في العديد من المناطق في الجماعات القروية لان نفس الأيادي الآثمة ونفس اللوبي الذي التف حول المشروع ما يزال قويا وبحاجة إلى انتفاضة شعبية لإزالة بقايا الطغمة الفاسدة والمفسدة التي ترعى من قوت الضعفاء.

وعلى الجهات المعنية بالإقليم التحرك لقطع دابر الفساد والتدقيق في العديد من المشاريع المشبوهة أو التي تحوم حولها الشبهات خاصة تلك الرؤوس التي أينعت وحان قطافها.

وعلى عامل الإقليم أن يتحرك لخدمة قضايا المواطنين ويعمل على محاربة الفساد في القطاعات الحيوية التي لن تحتاج منه لأية ميزانية يكفيه أن يصدر أوامر للمدراء ومناديب القطاعات الخارجية لتصله تقارير يومية ودقيقة خاصة المستشفيات التي تعرف تجاوزات مستشرية والعدل والجماعات الحضرية والقروية ، أما الجلوس وكتابة التقارير الى وزارة الداخلية نعتقد أن هذه العملية متجاوزة ولا تفيد لا الإدارة ولا المنطقة ولا المواطن في شيء اللهم إطالة عمر الفساد وزيادة عدد المفسدين.

الحسان عشاق
ساهم في نشر الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
دعم : إنشاء المواقع | قوالب جوني | قوالب ماس | قوالب بلوجر عربية ومجانية
© 2011. Khemisset Press - جميع الحقوق محفوظة
عدله إنشاء المواقع - تعريب قوالب بلوجر عربية ومجانية
بدعم من بلوجر