قبل أسبوعين تناقلت عدد من الصفحات على الموقع الاجتماعي " الفايس بوك " صورة لسيدة و ضعت مولدوها في أحدد ممرات مستشفى مصطفى صدقي بمدينة سيدي بنور تظهر في الصورة سيدة مجهولة ملتحفة بغطاء الأَسِرة الخاص بوزارة الصحة المغربية، في حين يرقد إلى جانبها جنينها وسط مستنقع من ماء المشيمة و الدماء. فظاعة الصورة دفعت العديد من متصفحيها إلى استنكار الوضع في المستشفيات العمومية في بلادنا.
في حين بدأ بعض المعلقين في سرد قصصهم الخاصة مع مستشفيات شبهوها "بالمجازر" و "الكابوس" الذي يؤرق كل مريض يعجز عن اللجوء إلى الخدمات الصحية الخاصة التي لا تخلوا بدورها من عيوب، لدرجة أن عددا من المواطنين صاروا يفضلون لزوم بيوتهم في حالة المرض إلى أن " يحن الله " بدل دخول متاهات المستشفى العمومي الذي لا يدري أحد كيف يمكن أن تنتهي. عدد من متصفحي الصورة لم يتمكنوا من هول المشهد الذي تضمنته من تصديق أنها حقيقة فافترض البعض أنها مركبة.
الصورة الصادمة التي تظهر امرأة وضعت "أمام مستشفى سيدي بنور" ليست جديدة، وتعود إلى 28 أكتوبر 2009. حتى أن أحد الصحفيين المعروف بانتقاده لكل ما هو مغربي، وضعها في صدر صفحته على الفيس بوك، بعبارات مجانبة تماما للحقيقة... و للتوضيح فقط وليس دفاعاً عن أي جهة ما، فالصورة هي لأم عازبة تعرضت للاغتصاب، وحاولت الهروب من المستشفى في غفلة من الممرضين فسقطت منها الطفلة الحديثة الولادة في ممر المستشفى، والصورة التقطتها إحدى الممرضات وليس عضو بجمعية حقوقية كما تم الترويج له. الدكتور بورصاصي بالمستشفى المذكور يؤكد أن الصورة ملتقطة من غرفة العمليات وليس باب المستشفى وأن المريضة نقلت إلى مستشفى الأمراض العقلية بالجديدة ونقلت بنتها الصغيرة إلى جناح الأطفال حديثي الولادة المتخلى عنهم بنفس المدينة.
و حسب موقع " كود " اتهم أحد دكاترة المستشفى مصحات خاصة بالمنطقة بتشويه صورة المستشفى العمومي وإظهاره بتلك الصورة كي تتجه النساء الراغبات في الولادة إلى المصحات عوض مستشفى الدولة. الدكتور قال إن للمستشفى مشاكله ولكن تلك الصورة شوهته كثيرا لأنها أخرجت من سياقها.
في حين بدأ بعض المعلقين في سرد قصصهم الخاصة مع مستشفيات شبهوها "بالمجازر" و "الكابوس" الذي يؤرق كل مريض يعجز عن اللجوء إلى الخدمات الصحية الخاصة التي لا تخلوا بدورها من عيوب، لدرجة أن عددا من المواطنين صاروا يفضلون لزوم بيوتهم في حالة المرض إلى أن " يحن الله " بدل دخول متاهات المستشفى العمومي الذي لا يدري أحد كيف يمكن أن تنتهي. عدد من متصفحي الصورة لم يتمكنوا من هول المشهد الذي تضمنته من تصديق أنها حقيقة فافترض البعض أنها مركبة.
الصورة الصادمة التي تظهر امرأة وضعت "أمام مستشفى سيدي بنور" ليست جديدة، وتعود إلى 28 أكتوبر 2009. حتى أن أحد الصحفيين المعروف بانتقاده لكل ما هو مغربي، وضعها في صدر صفحته على الفيس بوك، بعبارات مجانبة تماما للحقيقة... و للتوضيح فقط وليس دفاعاً عن أي جهة ما، فالصورة هي لأم عازبة تعرضت للاغتصاب، وحاولت الهروب من المستشفى في غفلة من الممرضين فسقطت منها الطفلة الحديثة الولادة في ممر المستشفى، والصورة التقطتها إحدى الممرضات وليس عضو بجمعية حقوقية كما تم الترويج له. الدكتور بورصاصي بالمستشفى المذكور يؤكد أن الصورة ملتقطة من غرفة العمليات وليس باب المستشفى وأن المريضة نقلت إلى مستشفى الأمراض العقلية بالجديدة ونقلت بنتها الصغيرة إلى جناح الأطفال حديثي الولادة المتخلى عنهم بنفس المدينة.
و حسب موقع " كود " اتهم أحد دكاترة المستشفى مصحات خاصة بالمنطقة بتشويه صورة المستشفى العمومي وإظهاره بتلك الصورة كي تتجه النساء الراغبات في الولادة إلى المصحات عوض مستشفى الدولة. الدكتور قال إن للمستشفى مشاكله ولكن تلك الصورة شوهته كثيرا لأنها أخرجت من سياقها.
الخميسات سيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق