اشرف أمس الجمعة حسن فاتح عامل الخميسات على إعطاء الانطلاقة لمعرض الصناعة التقليدية بالخميسات المنظم من قبل غرفة الصناعة التقليدية بالمدينة التي يرأسها عبد السلام لمغاري المحسوب على تيار حزب الحمامة. و الممتد إلى غاية 17 من شهر يوليوز.
وشكل اليوم الأول للمعرض،ارتفاع العديد من الأصوات خاصة لعارضين و إعلاميين ومعارضة عن مبلغ مالي مرصود للمعرض من طرف الوزارة الوصية و جهة الرباط سلا زمور .الهدف منه تشجيع العارضين على تسويق منتجاتهم و التعريف بها في ظروف حسنة حتى يحقق المعرض في دورته الثانية على عهد الرئيس الجديد .إلا أن مصادر عليمة أكدت في تصريحات متفرقة ''للخميسات سيتي" أن هناك تلاعبات بهذه الميزانية خاصة في الجزء المتعلق بتغطية مصاريف المعرض والميزانية المرصودة للحراسة التي كلفت المعرض حسب مصادرنا 8 ملاين سنتيم والتي يثار بشأنها الكثير من التساؤلات خاصة تلك المتعلقة بالمستفيدين من هذه الصفقة/الكعكة ،التي مررها لمغاري دون احترام الشروط القانونية إلى أشخاص لا يتوفرون على شركة للحراسة ،بل تم تفويتها بناءا على علاقات حزبية ،يتم فيها تبذير أموال عمومية دون وجه حق.
إلى ذلك اشتكى عارضون من ضعف الخدمات المقدمة إليهم من قبل الغرفة ، خاصة توفير المبيت حيث تم تكديس العارضين في غرف تفتقر إلى اغلب شروط العيش الكريم ، وأكدوا في إفادة إلى الموقع أن بداية المعرض تؤشر على التراجع و الضعف مقارنة مع السنة الماضية، إذ لم يتم توفير أدنى الخدمات إلى العارضين ،بل أن الغرفة امتنعت عن توفير أماكن لبعض الصناع كما هو الحال لجمعية من المدينة. في حين عبرت فعاليات إعلامية حضرت افتتاح المعرض،عن امتعاضها من الأسلوب الذي ينهجه رئيس الغرفة اتجاه الجسم الإعلامي بالمدينة ،من غياب للتواصل ومد رجال الإعلام بوثائق و دراسات و أيضا الميزانية المرصودة للمعارض لتنوير الرأي العام و أيضا تقديم لمحة عن قطاع الصناعة التقليدية بالخميسات التي تعيش على إيقاع الفوضى و سوء التدبير مقارنة مع الولاية السابقة.
يذكر أن العديد من الدين حضروا افتتاح المعرض ،وتابعوا الكلمة التي ألقاها رئيس الغرفة ،أمام عامل الخميسات ،عبروا عن استغرابهم للمستوى الهزيل الذي وصل إليه تحمل مسؤولية قطاع كبير كالصناعة التقليدية،إذ بدا الرئيس تائها وسط ورقة كتبت له ، ومع ذلك استمر في تكرار الأخطاء، لمستواه الدراسي من جهة و عدم كفاءته في إدارة شؤون الغرفة حيث أكد لنا عضو من المعارضة أن الغرفة تعيش تسيبا إداريا و قطاعيا جعل الجميع من صناع و مستشارين متذمرين من الوضعية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الحالي للغرفة، يحتمي بمظلة حزب التجمع الوطن للأحرار ،وبدعم كبير من قبل رئيس المجلس البلدي المنتمي للحزب ذاته، في ظل سيطرة حزب الحمامة على العديد من الجماعات القروية و كذالك الغرف نضير غرفة التجارة و الخدمات التي يرأسها خميس ادريسي. مما يؤكد أن الحزب مهدد بالمحاسبة وتقديم حصيلة إدارته لهذه المؤسسات ،التي تؤكد العديد من المحطات انه فشل في إدارتها و ادخل الحزب في خانة الأحزاب المغضوب عليها بالإقليم.
فيصل ادريسي | الخميسات سيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق