تشتكي ساكنة سيدي علال البحراوي من الأضرار التي تتكبدها نتيجة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والتي ينتج عنها خسائر مادية فادحة بفعل إصابة مجموعة من التجهيزات الإلكترونية المنزلية منها إضافة إلى العديد من الآلات الكهربائية المستعملة في مجموعة من الأوراش المهنية
وتحمل الساكنة المسؤولية الكاملة في الخسائر التي يتكبدونها بشكل مستمر -للأسباب المذكورة- إلى الجهات المعنية والمسؤولة ، والتي لم تبدي أي استجابة أو تدخل حيال الشكاية الموجهة بإسم الساكنة إلى عامل إقليم الخميسات والمدير الجهوي والإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء من أجل رفع الأضرار عن الساكنة ووضع حد لمعاناتها، المتمثلة في تذبذب قوة التيار الكهربائي التي تسجل خلال اليوم الواحد ضعف كبير قبل أن تعود بدرجة عالية مفاجأة، تسجل على إثره خسائر مادية فادحة تهم مجموعة من الآلات والمعدات الكهربائية الضرورية، إضافة إلى الخسائر التي تسجل لدى المهنيين الذين يعتمدون في عملهم على الآلات الكهربائية الباهضة الثمن والتي تصاب بدورها بأضرار ينجم عنها توقف في العمل وخسائر فادحة قصد إصلاحهاوقد اعربت الساكنة خلال ذات الشكاية عن إستيائها وتذمرها الكبيرين جراء المشاكل المتكررة، مطالبة الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل لوضع حد للمعاناة قبل تطور الأمور إلى مالا يحمد عقباه بعد ان ضاقت الساكنة ذرعا من الأعطاب التي لحقت جل التجهيزات والآلات الكهربائية حيث أضحت على إثرها الحياة اليومية للساكنة غير سليمة نتيجة عدم إستقرار التيار الكهربائي على وضع معين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق