تعيش ساكنة تيداس في عزلة وتهميش دائم نتيجة انعدام البنية التحتية والتجهيزات الضرورية للحياة، حيث الحياة صعبة والهشاشة الاجتماعية بادية للعيان ، رغم هذا نجد المجلس الجماعي بعيد كل البعد عن مصالح المواطنين إذ نجد مثلا يوم الاثنين الذي يتزامن مع السوق الأسبوعي تكون الجماعة القروية والقيادة ممتلئة عن أخرها بالمواطنين الراغبين في قضاء حاجياتهم الإدارية لكن الغياب التام لكل المسؤولين يقف حاجزا أمامهم فرئيس الجماعة القروية الذي بالمناسبة هو طبيب جراح بمدينة الخميسات يغيب طيلة الأسبوع عن الجماعة وأيضا غياب الكاتب العام و قائد القيادة الذي يقيم بمدينة الخميسات، وتجمع له كل الوثائق والأوراق التي تحتاج للتوقيع ويتم إرسالها إلى مدينة الخميسات للتوقيع عليها وفق ما جاء في تصريح احد موظفي الجماعة، ليبقى المواطن المتضرر الوحيد من الإهمال وعدم تحمل المسؤولية .
عبد الله أمحزون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق