منعت السلطات المحلية و الأمنية، يوم أمس الأحد في تيفلت، المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير من تنظيم مسيرة في أحياء المدينة و دعته إلى الاكتفاء بتنظيم وقفة احتجاجية في ساحة المغرب العربي، المعروفة ب( الخصة ) حيث تم ترديد شعارات مناهضة للوبي الفساد في المدينة، مع المطالبة بالحق في العيش الكريم و الشغل و تساوي الفرص و محاسبة ناهبي المال العام.
وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية تجمهر المواطنين بجنبات الساحة و تفرجهم على أعضاء الحركة، الذين رفعوا لافتات تطالب بتوفير البنية التحتية و الماء و الكهرباء و الطرق في جميع أحياء المدينة، في مقدمتها " دوار العياشي " القصديري و " دوار بوحمالة " و " دوار دارعوا ". بينما رفع أحد أعضاء الحركة لافتة خشبية تتهم باشا المدينة الجديد بالحنين إلى العهد البائد، و تتهمه بحماية رؤوس الفساد في المدينة و بالعودة إلى " العقلية البصراوية " يحث كان يجول بها بلافتته و يرفعها أمام أنظار السلطات المحلية و رجال الأمن و القوات المساعدة، الذين طوقوا المكان، تاركين الحركة و شأنها، دون تسجيل أي تدخلات أمنية عنيفة. عكس ما حدث خلال المسيرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير في مدينة الخميسات، و التي عرفت تدخلا أمنيا أصيب على إثره أعضاء الحركة إصابات متفاوتة الخطورة، حيث نقل نقل أحدهم إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية، وهو الأمر الذي أدى إلى تعالى الأصوات المستنكرة لتصرفات المسؤولين الأمنيين، الذي سبق لهم أن دخلوا في مناوشات مع الحركة خلال الوقفات التي واكبت حملة التصويت للدستور.
وأوضح بلاغ للجنة المتابعة، التابعة لحركة 20 فبراير بالخميسات، و التي استمرت في الاحتجاج حتى ساعات متأخرة من الليل، مرددة شعارات تندد بالتدخل الامني و بمحاولة خلق البلبلة و الفتنة ما بين أبناء المدينة. أنه اثر المسيرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير في الخميسات، يوم الأحد 10 يوليوز، لجأت السلطات المحلية إلى أسلوب التخويف و الترهيب لمنعها و لضرب الحق في التظاهر السلمي، بإرسال مجموعة من إشعارات المنع إلى مجموعة من نشطاء الحركة و مواطنين، كما أنها ضربت طوقا أمنيا حول مكان انطلاق المسيرة، مسخرة في ذلك بلطجية " للتشويش على المسيرة الشعبية التي كانت أهدافها المطالبة برفع ( الحكرة ) الاقتصادية على المدينة و محاسبة المفسدين و لصوص المال العام و المطالبة بإطلاق سراح معتقلي أحداث 23 و 24 فبراير بالخميسات، الذين ما زالوا يقبعون في السجن المحلي في سلا بعد تأجيل محاكمتهم للعديد من المرات.
و جاء في نفس البلاغ، الذي توصلت "المساء" نسخة منه، أنه أمام إصرار المتظاهرين على حقهم في الاحتجاج و التظاهر السليمين و الخروج من الطوق الأمني الذي فرضته قوات " السيمي " لمنع المسيرة من التحرك، و قع احتكاك مباشر بين الطرفين أعقبه تدخل بوليسي عنيف، " أفرط " في استعمال القوة بشكل لا مبرر له و أسفر عن إصابة متظاهرين، الأول ناشط في حركة 20 فبراير ( ناصر أرحو ) الذي تعرض للركل و الرفس و أصيب في أنفه و رأسه و يده. و الثاني أب لمعتقل أحداث 23 و 24 فبراير في الخميسات ( عبد الله بن بوعزة ) تعرض كذلك للضرب و أصيب في رأسه. و أكد البلاغ ذاته أنه و قع مس خطير بالحق في الإسعاف من تجاوز الطوق الأمني للمصابين، ليتم نقل المصاب الأول من طرف مجموعة من المتظاهرين إلى المستشفى الإقليمي بالخميسات، و هو في وضعية حرجة. في حين تم نقل المصاب الثاني بواسطة سيارة الإسعاف التي تأخرت كثيرا في الحضور، بعد إصرار أعضاء من المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير على ضرورة إحضارها و تحميل تبعات كل تأخر للسلطات المحلية و للأجهزة الأمنية.
و جاء في نفس البلاغ، الذي توصلت "المساء" نسخة منه، أنه أمام إصرار المتظاهرين على حقهم في الاحتجاج و التظاهر السليمين و الخروج من الطوق الأمني الذي فرضته قوات " السيمي " لمنع المسيرة من التحرك، و قع احتكاك مباشر بين الطرفين أعقبه تدخل بوليسي عنيف، " أفرط " في استعمال القوة بشكل لا مبرر له و أسفر عن إصابة متظاهرين، الأول ناشط في حركة 20 فبراير ( ناصر أرحو ) الذي تعرض للركل و الرفس و أصيب في أنفه و رأسه و يده. و الثاني أب لمعتقل أحداث 23 و 24 فبراير في الخميسات ( عبد الله بن بوعزة ) تعرض كذلك للضرب و أصيب في رأسه. و أكد البلاغ ذاته أنه و قع مس خطير بالحق في الإسعاف من تجاوز الطوق الأمني للمصابين، ليتم نقل المصاب الأول من طرف مجموعة من المتظاهرين إلى المستشفى الإقليمي بالخميسات، و هو في وضعية حرجة. في حين تم نقل المصاب الثاني بواسطة سيارة الإسعاف التي تأخرت كثيرا في الحضور، بعد إصرار أعضاء من المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير على ضرورة إحضارها و تحميل تبعات كل تأخر للسلطات المحلية و للأجهزة الأمنية.
عبد السلام أحيزون - المساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق