أدى تحطم طائرة عسكرية من طراز سي-130 إلى وقوع 78 قتيلا، جلهم من أفراد القوات المسلحة الملكية، ومن بينهم إمرأة مدنية و طفلين قاصرين، حسب معطيات أولية. الطائرة العسكرية تحطمت بعد ارتطامها بجبل بنواحي مدينة كلميم، وكانت تحاول الهبوط في المطار العسكري لذات المدينة.
الطائرة كانت قادمة من مدينة الداخلة و متجهة إلى مدينة القنيطرة، وهي خاصة بنقل أفراد القوات العسكرية و عائلاتهم داخل المغرب وكانت تستعمل أيضا لنقل المؤونة و العتاد، و كانت تقل على متنها 81 شخصاً وتجندت عناصر الوقاية المدنية و القوات الملكية المسلحة و القوات المساعدة والمصالح المختصة، لإنقاذ الناجين من هذا الحادث المؤلم، و الذين بلغ عددهم ثلاثة إصابتهم حرجة، فيما تم نقل جثمان 42 شخصا إلى المستشفى العسكري الخامس لمدينة كلميم.
ورغم أن الإعلام العمومي المغربي لم يواكب بما فيه الكفاية هذه الفاجعة الأليمة و اكتفت القناتان الاولى و الثانية بقراءة قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء في نشرة الظهيرة، تنقل عدد كبير من المواطنين المغاربة بين القنوات الاجنبية و العربية للبحث عن آخر المستجدات المتعلقة بهذه الحادثة الأليمة، معبرين عن حزنهم و أصدق تعازيهم إلى الأسر المكلومة لضحايا هذه الفاجعة.
يذكر أن المغرب عاش سنتي 1973 و 1994 حادثين مماثلين، إذ توفي 106 شخصا بعد تحطم طائرة مدنية في 22 دجنبر 1973 بنواحي مدينة طنجة، و لقي 44 شخصا حتفهم في تحطم طائرة مدنية سنة 1994 بنواحي مدينة أكادير.
ورغم أن الإعلام العمومي المغربي لم يواكب بما فيه الكفاية هذه الفاجعة الأليمة و اكتفت القناتان الاولى و الثانية بقراءة قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء في نشرة الظهيرة، تنقل عدد كبير من المواطنين المغاربة بين القنوات الاجنبية و العربية للبحث عن آخر المستجدات المتعلقة بهذه الحادثة الأليمة، معبرين عن حزنهم و أصدق تعازيهم إلى الأسر المكلومة لضحايا هذه الفاجعة.
يذكر أن المغرب عاش سنتي 1973 و 1994 حادثين مماثلين، إذ توفي 106 شخصا بعد تحطم طائرة مدنية في 22 دجنبر 1973 بنواحي مدينة طنجة، و لقي 44 شخصا حتفهم في تحطم طائرة مدنية سنة 1994 بنواحي مدينة أكادير.
الخميسات سيتي - متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق