أصبح من المؤكد ان السلطات المحلية وعلى رأسها عامل إقليم الخميسات حسن فاتح الاعتصامي (لأنه معتصم في المكتب العاملي) أصبح في صف لصوص المال العام ومخربي الاقتصاد المحلي بعد ان وضع في يديه مبلغ 900 مليون سنتيم لتأهيل الفريق لعملية الاحتراف المزعومة.
حسنا في فعل عندما انقد الفريق من العقوبة القانونية في حالة عدم توفير احد شروط المهمة في بنود الاحتراف، لكن السيئ في العملية والمشين والذي لم يعد مقبولا في ظل الحراك الاجتماعي الذي يحاول القطع مع الفاسد والمفسدين أن العامل ومعه الجماعات المساهمة في العملية أن المبلغ المالي وضع تحت تصرف رمز الفاسد الرياضي دون شروط مسبقة مما يعني أن المخزن متواطؤ معه وانه يتجاهل ويشتغل بمعزل غن التوصيات الملكية التي تشير إلى ضرورة إبعاد المفسدين من جميع المؤسسات الرياضية وما بالنا بشخص جمع ثروة خيالية من جوع وعرف اللاعبين، وثانيا كيف يرضى مسئولو الهيئات السياسية خاصة المجلس الإقليمي والمجلس البلدي أن يقووا شخصا متهما بالاختلاس ويستعمل لاعبي الفريق لتحقيق غايات سياسية أليست هذه قمة التفاهة و انعدام الوعي السياسي إلا إذا كان هؤلاء المساهمين وعدوا بمناصب سياسية في الانتخابات المقلبة.
ومن هذا المنطلق وبحثا عن الشرعية القانونية والأخلاقية للفريق الزموري فان تنظيم مسيرة ضد لوبي الفساد الرياضي أصبح واجبا وطنيا على غرار المسيرة التي نظمها محبو فريق القنيطري وبموجبها تم إبعاد المسمى دومو وتم تشكيل لجنة مؤقتة تشرف على تدبير المرحلة إلى حين إنضاج الشروط الأساسية لعقد جمع عام استثنائي.
إن تهيئ مسيرة ضد فضح وإبعاد رموز الفساد الرياضي الذي يتربع على قمته بدون منازع رئيسكم المخلوع محمد الكرتيلي أصبح ضرورة ملحة تفرضها طبيعة المرحلة التي يجتازها المغرب.
فالمسيرة كما أسلفت أضحت تحصيل حاصل مادامت السلطات المحلية على ورأسهم عامل الإقليم لم يقدموا شيئا لإيقاف مسلسل الفساد الرياضي بل يزكونه بقوة يبقى أن يحدد للمسيرة تاريخ يكون مناسبا وشروط إنجاحها ترتبط بماذا وعي الفعاليات الرياضية وحبهم للفريق الزموري المعتقل مند 33 سنة في معتقل الكرتيلي .
الحسان عشاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق