تعزز المشهد الحزبي الوطني أخيرا بميلاد الحزب الوطني البلطجي الذي يمتح ميكانزماته التنظيمية والإيديولوجية من المعيش اليومي ومن الإسقاطات والتعليمات المخزنية وحسب العديد من المهتمين بالشأن الحزبي فان الحزب الجديد الذي يستمد قوته المرحلية من الأموال السخية التي تغدقها عليه مؤسسات الدولة التي تبدر كيفما شاءت أموال الشعب السائبة خاصة (عمالة الخميسات والمجلس البلدي) هذه المؤسسات العمومية والدستورية فتحت بشكل غير مسبوق الصناديق السوداء وبدأت في توزيع صكوك الولاء والطاعة لتنفيذ توجهات المخزن لوقف الحراك الاجتماعي والزحف الجماهيري الذي يطالب بالمزيد من الإصلاحات الدستورية ووضع حد للفساد والقطع مع اقتصاد الريع والامتيازات الكبيرة التي يحظى بها المقربون من دوائر القرار خاصة في الجيش والوزارات وذلك بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة .
فإلى جانب الجمعيات الكربونية والمريخية الثقافية والرياضية استطاع الحزب البلطجي أن يستقطب الطبالين والغياطين والزمارين إلى جانب لفيف من المجرمين وذوي السوابق العدلية ناهيك العاهرات اللواتي يمارسن جرم الخيانة الزوجية مع القاصرين وغيرهم كثير. ويعتمد الحزب البلطجي على سياسة التضييق على الحريات العامة وهضم حقوق وضرب الفهم العميق لمفهوم الديمقراطية و العمل على تمييع الحركة الاحتجاجية( حركة 20 فبراير) وصبغها بألوان الفجور والفسق والإلحاد والكفر والتطرف الديني والعمل بتوجيهات جهات خارجية.....
ويأتي تأسيس الحزب الوطني للبلاطجة الذي حتما سينظم إليه البغلمانيون( نسبة إلى البغال) فاشلون ومنبوذون وغيرهم من الآبقين والمخصيين سياسيا واجتماعيا بعد أزيد من أربعة أشهر من المخاض ودراسة العديد من الأرضيات السياسية ووضع ملفات مطلبية تروم في المقام الأول الاستفادة على قدر المساواة من الدعم المادي المخصص للتنمية البشرية وبالتالي غض الطرف عن مشاريع خاصة بمحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي لم تنجز إلا في الأوراق واختفت الأموال المخصصة لها. وحسب ما يجري ويدور في كواليس حزب البلاطجة أن من المهام العظمى والفتوحات الكبيرة التي يسعى إلى تحقيقها الحزب القضاء نهائيا على ابتاع الحركة الفبرايرية عبر جميع الوسائل المتاحة بدء بالبيانات والضرب والجرح والتهديد بالسلاح الأبيض بتشجيع من المخزن بكل تلاوينه ( الأمن بشقيه السري والعلني- الدرك- القياد- القوات المساعدة والمخبربين والمندسين) والناس الممخزنين.
والاهم في الأمر أن الحصول على بطاقة العضوية في الحزب الوطني البلطجي تتم في القسم الاجتماعي بالعمالة ويشرف عليها رئيس القسم بشكل شخصي كما انه يعمل بشكل مباشر على مراقبة فعالية كل عضو في المسيرات التي تقام للتضييق على الحركة الجماهيرية .وجدير بالذكر أيضا أن تلك المسيرات الممسوخة للحزب الوطني البلطجي تباح فيها المحظورات وقد تخرج منها فقهاء يفتون ببطلان زواج السيدات اللواتي يشاركن في تظاهرات حركة الشباب وهي فتوى تفضل بإلقائها العلامة والفقيه خريج دار القوادة والشحاذة وماخور الكبت السياسي ، إلى جانب الفقهاء ظهرت فقاعات جديدة من النواحات والمتباكيات المتفننات في هز البطون وهز الأرجل في الشقق المفروشة واللواتي يعملن في تجارة الرقيق الأبيض .
للإشارة فقط فالحزب الوطني البلطجي شعاره المركزي ( اضرب، اقتل، يحيا الوطن) وقد علمنا أن الحزب يستعد لتشكيل مكتب سياسي سيضم 36 عضوا يمثلون اغلب الأقاليم والعمالات ومجلس وطني ستعطى فيه الصلاحيات الكاملة للعمال والولاة لاختيار الأكثر وطنية والأكثر ملكية من الملك ليكون على رأس الكتابات الإقليمية وان الانتخابات القادمة سيعزز مواقعه وحضوره في البرلمان والجماعات المحلية والقروية. كما أن الحزب الجديد يضع من ضمن أولوياته وأهدافه تقوية الجبهة الداخلية ورص الصفوف ولتحقيق هذه الغاية رفع شعارا وطنيا قوامه ( يا بلاطجة المغرب اتحدوا) في سياق متصل يستعد الحزب الوطني البلطجي لتوشيح صدور العديد من الفعاليات المبلطجة بميداليات بناء على العطاء البلطجي الذي أبانوا عليه مند انطلاق شرارة الحراك الاجتماعي.
وبموازاة مع توزيع الهدايا والمنح على المتفوقين في البلطجة سيتم الإعلان عن مناظرة وطنية حول الانعكاسات الايجابية للفكر البلطجي في الاستراتيجيات المستقبلية للدولة المخزنية وسيشارك في هذه المناظرة العديد من المتخصصين والضالعين في علوم البلطجة من دول صديقة وشقيقة خاصة من دولة قمعستان وبلطجستان وكفرستان ومن سائر بلاد العجم والحشم.
ويأتي تأسيس الحزب الوطني للبلاطجة الذي حتما سينظم إليه البغلمانيون( نسبة إلى البغال) فاشلون ومنبوذون وغيرهم من الآبقين والمخصيين سياسيا واجتماعيا بعد أزيد من أربعة أشهر من المخاض ودراسة العديد من الأرضيات السياسية ووضع ملفات مطلبية تروم في المقام الأول الاستفادة على قدر المساواة من الدعم المادي المخصص للتنمية البشرية وبالتالي غض الطرف عن مشاريع خاصة بمحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي لم تنجز إلا في الأوراق واختفت الأموال المخصصة لها. وحسب ما يجري ويدور في كواليس حزب البلاطجة أن من المهام العظمى والفتوحات الكبيرة التي يسعى إلى تحقيقها الحزب القضاء نهائيا على ابتاع الحركة الفبرايرية عبر جميع الوسائل المتاحة بدء بالبيانات والضرب والجرح والتهديد بالسلاح الأبيض بتشجيع من المخزن بكل تلاوينه ( الأمن بشقيه السري والعلني- الدرك- القياد- القوات المساعدة والمخبربين والمندسين) والناس الممخزنين.
والاهم في الأمر أن الحصول على بطاقة العضوية في الحزب الوطني البلطجي تتم في القسم الاجتماعي بالعمالة ويشرف عليها رئيس القسم بشكل شخصي كما انه يعمل بشكل مباشر على مراقبة فعالية كل عضو في المسيرات التي تقام للتضييق على الحركة الجماهيرية .وجدير بالذكر أيضا أن تلك المسيرات الممسوخة للحزب الوطني البلطجي تباح فيها المحظورات وقد تخرج منها فقهاء يفتون ببطلان زواج السيدات اللواتي يشاركن في تظاهرات حركة الشباب وهي فتوى تفضل بإلقائها العلامة والفقيه خريج دار القوادة والشحاذة وماخور الكبت السياسي ، إلى جانب الفقهاء ظهرت فقاعات جديدة من النواحات والمتباكيات المتفننات في هز البطون وهز الأرجل في الشقق المفروشة واللواتي يعملن في تجارة الرقيق الأبيض .
للإشارة فقط فالحزب الوطني البلطجي شعاره المركزي ( اضرب، اقتل، يحيا الوطن) وقد علمنا أن الحزب يستعد لتشكيل مكتب سياسي سيضم 36 عضوا يمثلون اغلب الأقاليم والعمالات ومجلس وطني ستعطى فيه الصلاحيات الكاملة للعمال والولاة لاختيار الأكثر وطنية والأكثر ملكية من الملك ليكون على رأس الكتابات الإقليمية وان الانتخابات القادمة سيعزز مواقعه وحضوره في البرلمان والجماعات المحلية والقروية. كما أن الحزب الجديد يضع من ضمن أولوياته وأهدافه تقوية الجبهة الداخلية ورص الصفوف ولتحقيق هذه الغاية رفع شعارا وطنيا قوامه ( يا بلاطجة المغرب اتحدوا) في سياق متصل يستعد الحزب الوطني البلطجي لتوشيح صدور العديد من الفعاليات المبلطجة بميداليات بناء على العطاء البلطجي الذي أبانوا عليه مند انطلاق شرارة الحراك الاجتماعي.
وبموازاة مع توزيع الهدايا والمنح على المتفوقين في البلطجة سيتم الإعلان عن مناظرة وطنية حول الانعكاسات الايجابية للفكر البلطجي في الاستراتيجيات المستقبلية للدولة المخزنية وسيشارك في هذه المناظرة العديد من المتخصصين والضالعين في علوم البلطجة من دول صديقة وشقيقة خاصة من دولة قمعستان وبلطجستان وكفرستان ومن سائر بلاد العجم والحشم.
الحسان عشاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق