على إثر المسيرة التي دعت لها حركة 20 فبراير بالخميسات يوم الأحد 10 يوليوز 2011 لجأت السلطات المحلية بالخميسات إلى أسلوب التخويف والترهيب لمنعها وضرب الحق في التظاهر السلمي، وذلك بإرسال إشعارات المنع لمجموعة من نشطاء الحركة ومواطنين كما أنها ضربت تطويقا أمنيا لمكان انطلاق المسيرة مسخرة في ذلك بلطجية وجمعيات لها ارتباطات مشبوهة استفاذت من مجموعة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي حشدت أطفالا ونساء للتشويش على المسيرة، أمام إصرار المتظاهرين على حقهم في الاحتجاج والتظاهر السلميين والخروج من الطوق الأمني التي فرضته قوات السيمي لمنع المسيرة من التحرك، وقع احتكاك مباشر بين الطرفين عقبه تدخل بوليسي عنيف، في إفراط لاستعمال القوة لا مبرر له، أسفر عن إصابة متظاهرين:الأول ناشط في حركة 20 فبراير" ناصر أورحو" تعرض للركل وأصيب في أنفه ورأسه ويده، والثاني أب لمعتقل أحداث 23 \24 فبراير بالخميسات " عبد الله بنبوعزة" تعرض كذلك للضرب وأصيب على مستوى الرأس.
وفي مس خطير بالحق في إسعاف من هو في وضعية خطيرة، تم منع سيارة الإسعاف من الدخول إلى مكان الطوق الأمني لحمل المصابين، فتم نقل المصاب الأول من طرف مجموعة من المتظاهرين إلى المستشفى الإقليمي، أما المصاب الثاني فتم نقله بواسطة سيارة الإسعاف، التي تأخرت كثيرا في الحضور، بعد إصرار أعضاء من المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير على ضرورة إحضارها، وتحميل تبعات كل تأخر للسلطات المحلية والأجهزة الأمنية.
وأمام هذا التدخل القمعي الغير مسؤول، انطلقت مسيرات متفرقة في المدينة عرفت هي كذلك تفريقا بالقوة، كما نظم نشطاء حركة 20 فبراير وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي حيث كان المصابون يتلقون العلاجات الضرورية.
عن لجنة المتابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق