نظمت ساكنة دوار آيت محمد اوحدو، التابعة لجماعة آيت ايشو دائرة ولماس إقليم الخميسات، وقفة احتجاجية أمام قيادة اولماس للمطالبة برفع الحيف والإقصاء والظلم الممنهج الذي طالهم من جراء التلاعب بملف جبر الضرر الجماعي لأحداث (57-58)، المعروفة بأحداث "بلميلودي"، والمطالبة بالكشف عن جميع التلاعبات بهذا البرنامج، وتعبئتهم للساكنة لرفض كل إقصاء ممنهج وكل برنامج لا يحقق أهدافه النبيلة على أرض الواقع. كما عبروا عن معاناتهم من العزلة القاتلة بسبب إنعدام وغياب المسالك الطرقية، الإنارة، الآبار، المدارس، علما أن غابة هذا الدوار هي المورد الأول للجماعة.
كما أن هذا البرنامج واكبته مجموعة من الاختلالات بإقليم الخميسات منذ تأسيس التنسيقية التي شابتها مجموعة من الغموض وانتشار أشكال من المحسوبية والزبونية وانعدام الكفاءة، حسب ما تراه الساكنة التي حملت الجماعة قسطا من المسؤولية بما قام به المجلس الجماعي من خلال تحويل مسار تهيئة الطريق (طريق آيت محمد اوحدو المشيدة في عهد الاستعمار الفرنسي للمنطقة سنة 1942)، الذي حددته هيئة الانصاف والمصالحة، إلى طريق آخر دون تحقيق الإنصاف والمصالحة بين الدولة وموطنيها.
ولذلك تطالب الساكنة الجهات الوصية بإرسال لجنة تقصي الحقائق للتعرف على كل الاختلالات التي واكبت تنفيذ توجهات هيئة الإنصاف والمصالحة، وذلك تفعيلا لدستور المملكة الجديد الذي يقضي بمحاربة الفساد ونهج أسلوب الشفافية واحترام حقوق المواطنين.
محمد امسيكة - الجسر الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق