بعد جهود جبارة واخيرا انبتقت تنيسقية المجازين المعطلين بالخميسات والتي تتكون الأن من مجموعة الوفاق ومجموعة الكرامة وننتظر خلال أيام التحاق مجموعة الخميسات لتوحيد الصفوف إن شاء الله وكأول ثمرة لهذا التنسيق وبعد أن خاضت المجموعتين الوفاق والكرامة مسيرة الصمود في شوارع مدينة الخميسات ووقفة استرتيجية في ملتقى الطرق و وقفة النضال أمام باب المجلس البلدي عندها فوجئت المجموعة بتماطل رئيس المجلس البلدي البورماني و عدم رغبته في الافصاح عن عدد المناصب المتوفرة لديه وعدم اكثراته للبطالة التي تفتك الشباب صعَدت المجموعتين من شكلها النضالي الذي تحول إلى اعتصام داخل قاعة الاجتماعات بالمجلس البلدي.
وقد تلقت المجموعتين العديد من الشتائم والدفع والتهديد من أحد الأعضاء المسمى السيد مهتدي الذي لعب دور الحارس الشخصي للرئيس والغرض من هذا كله أنه يريد أن يوظف أخاه ويستغل نضال المعطلين. وبالفعل فقد قام هذا العضو وأثناء حوار المجازين مع الرئيس بتقديم ملف أخيه المعطل ولما استفسروه المعطلون عن ذلك قال لهم:" إن أخاه حاصل على دبلومات أحسن من إجازتكم وهو الآن جالس في البيت" . وخلال الاعتصام قامت السلطات بإرسال عدد كبير من الشرطة التي طوقت المكان وقطعت الكهرباء والماء في محاولة يائسة لثني المجموعتين على مواصلة النضال.
وفي نفس الوقت يقوم السيد الباشا بحوار المراوغة من حين لاخر إلا أن تمسك المجموعتين بمطالبها و صمودها كانت له نتيجته و رضخت العمالة لماطالبها بفتح حوار جاد وتفعيل آليات الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. وهكذا قامت المجموعتين بتعليق اعتصامها والدخول في الحوار الدي حضره فاعلين حقوقيين و نقابيين عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وأ عضاء من جمعية حقوق الانسان وكذا مركز الصحافة و حرية الرأي، والمرصد الجهوي.
الصورة 1 : عبد السلام البويرماني رئيس مجلس بلدية الخميسات
الصورة 2 : مهتدي
عن مجموعة الوفاق للمجازين المعطلون بالخميسات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق