مجرد ما غادر عامل إقليم الخميسات حسن فاتح الاعتصامي يوم 8-08-2011 على الساعة الواحدة والنصف ظهرا مقر الجمعية الخيرية بعد إعطاء انطلاقة توزيع "المساعدات "الرمضانية على المعوزين المتمثلة في قمع من السكر ومثيله من الزيت والطحين حتى تحول باب المؤسسة الخيرية إلى حلبة للتسابق والتزاحم والتدافع بين المستفيدين مخافة نفاذ الحصص المقدمة مما أدى إلى سقوط العديد منهم وداسهم ارجل الآخرين بفعل قوة الدفع ، وبدأت صيحات الاستغاثة والصرخات تتعالى ، وهرع بعض عمال الخيرية إلى نجدة المصابين بكدمات وجروح خفيفة وتخلصيهم من تحت الأقدام
وجدير بالذكر أن المساعدات الرمضانية المخصصة للفئات المعوزة يستفيد منها بعض متوسطي الدخل وبعض العساكر إلى جانب فئات أخرى تستفيد بناء على الولاءات السياسية .فالمساعدات المقدمة سنويا لا تسمن ولا تغني من جوع كما أنها تكرس عملية الاستجداء والتبعية المطلقة للمخزن بدل اجتثاث الفقر من الجذور عبر توزيع عادل للثروات الطبيعية التي يزخر بها المغرب.او تعويض الفقراء بوسيلة أخرى تحفظ كرامتهم وأدميتهم عن طريق خلق صندوق على غرار الصناديق السوداء التي يغرف منها النافذين في أجهزة الدولةالحسان عشاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق