نظم، أخيرا، مجموعة من سكان حي "صحراوة 2"، الموجود بالجهة الجنوبية الغربية للمدار الحضري بمدينة الخميسات، وقفة احتجاجية، أمام باب القصر البلدي، للمطالبة بتزويد حيهم بالكهرباء العمومية والمنزلية. وتأتي الوقفة، التي جرت تحت مراقبة أمنية شديدة، حسب عدد من المشاركين فيها، بعد توجيه عدة شكايات إلى السلطات المحلية والمجلس البلدي وعمالة إقليم الخميسات، يطالبون من خلالها بضرورة التدخل العاجل لتوفير الكهرباء لأزيد من 120 منزلا تحتضن أكثر من 300 أسرة.
والتمس السكان من عامل الإقليم في شكاية مذيلة بأزيد من 50 توقيعا، توصلت "المغربية" بنسخة منها، إعطاء تعليماته للمصالح المختصة والمجلس البلدي لبرمجة ميزانية كهربة الحي المذكور، لتفادي التداعيات السلبية لانعدام الكهرباء بالمنطقة، خاصة ما يرتبط منها باحتياجات التلاميذ والأمن وسلامة المواطنين.
وأوضح أحد المتضررين في اتصال بـ"المغربية" أن معاناة السكان تتفاقم بعد فترة الغروب، عندما يتحول الحي إلى منطقة مظلمة يصعب الدخول إليها في الأوقات المتأخرة من الليل، وأن الأنشطة التجارية شبه منعدمة، ما يضر مصالح سكان الحي والتجار على السواء. وزاد قائلا "نعاني أشد المعاناة خلال فصل الصيف كما حصل خلال شهر رمضان الأخير بالتحديد، حيث تضطر معظم العائلات إلى جلب المياه الباردة من الأحياء المجاورة، بسبب انعدام الكهرباء وآليات التبريد والمكيفات الهوائية". ولاطلاع الرأي العام على الرأي الآخر المتمثل في المجلس البلدي، انتقلت "المغربية" إلى مكتب الرئيس المجلس البلدي، إلا أن الجواب كان لدى الحارس، الذي أكد أنه غير موجود، كما هو حال باقي أعضاء المكتب.
يشار إلى أن معظم الأحياء السكنية الهامشية، التي انضمت إلى المدار الحضري بعد التقسيم الجماعي الأخير، تعاني ضعف التجهيزات الأساسية، مثل الطرق وشبكات الصرف الصحي، وغياب الإنارة العمومية، والكهرباء المنزلية، كما هو حال حي "مولود عقة"، الذي كان تابعا لجماعة مجمع الطلبة، وأحياء الجهة الشرقية، كأحفور المعطي، وحي السعادة كعبوشة، والديور الحمر، وزهانة، ما يخلق مشاكل اجتماعية خطيرة، ومتاعب أمنية كبيرة بالنسبة للجهات المعنية.
وأوضح أحد المتضررين في اتصال بـ"المغربية" أن معاناة السكان تتفاقم بعد فترة الغروب، عندما يتحول الحي إلى منطقة مظلمة يصعب الدخول إليها في الأوقات المتأخرة من الليل، وأن الأنشطة التجارية شبه منعدمة، ما يضر مصالح سكان الحي والتجار على السواء. وزاد قائلا "نعاني أشد المعاناة خلال فصل الصيف كما حصل خلال شهر رمضان الأخير بالتحديد، حيث تضطر معظم العائلات إلى جلب المياه الباردة من الأحياء المجاورة، بسبب انعدام الكهرباء وآليات التبريد والمكيفات الهوائية". ولاطلاع الرأي العام على الرأي الآخر المتمثل في المجلس البلدي، انتقلت "المغربية" إلى مكتب الرئيس المجلس البلدي، إلا أن الجواب كان لدى الحارس، الذي أكد أنه غير موجود، كما هو حال باقي أعضاء المكتب.
يشار إلى أن معظم الأحياء السكنية الهامشية، التي انضمت إلى المدار الحضري بعد التقسيم الجماعي الأخير، تعاني ضعف التجهيزات الأساسية، مثل الطرق وشبكات الصرف الصحي، وغياب الإنارة العمومية، والكهرباء المنزلية، كما هو حال حي "مولود عقة"، الذي كان تابعا لجماعة مجمع الطلبة، وأحياء الجهة الشرقية، كأحفور المعطي، وحي السعادة كعبوشة، والديور الحمر، وزهانة، ما يخلق مشاكل اجتماعية خطيرة، ومتاعب أمنية كبيرة بالنسبة للجهات المعنية.
حسن نطير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق