تفاجأت عائلة شابين لقيا مصرعهما في حادثة سير مميتة يوم الجمعة على الطريق المؤدية إلى مكناس ، وقت معاينتهم لجثث أبنائهم بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للخميسات، حيث رميت جثثهم على الأرض وسط الدماء والروائح النتنة نتيجة انتفاخ وتحلل الجثث بفعل الحرارة وعدم وضعهم في الثلاجة ، مما أثار استنكار أقربائهم الذين نددوا بهذا السلوك غير الأخلاقي في تعاملهم مع الموتى.
لتعود إلى الأذهان حادثة الأمريكية وزوجها حيث مخافة انفضاح أمر المستشفى عند علمهم بزيارة القنصل الأمريكي له، قامت الإدارة بصباغة المستودع وجثث الموتى مرمية على الأرض وهو ما أثار ضجة إعلامية كبيرة آنذاك حيث ظهر ذاك المشهد المقزز على اليوتوب ، ونفذت فعاليات من المجتمع المدني وقفة احتجاجية أمام المستشفى تستنكر هذا الوضع غير الطبيعي للمستودع الذي لايليق بالإنسان الذي من المفروض حفظ كرامته حيا أو ميتا.ليطرح التساؤل كيف لإدارة المستشفى بتعاملها المهين مع الموتى أن تتعامل مع الأحياء خاصة وأننا نعرف حجم الابتزاز والسمسرة والإهمال الذي يتعرض له المواطنون بهذا المستشفى الذي تغيب فيه كل قيم الإنسانية .
عبد الله أمحزون
للأسف لدينا صور خطيرة للجثث لم نشأ إظهارها مخافة على مشاعركم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق