أقدم بائع متجول مساء اليوم الأحد 7 غشت على محاولة لإحراق نفسه، بمدينة بركان، بعدما صب البنزين وأضرم النار في جسده، ونقل في حالة خطيرة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الدراق، وقرر الأطباء نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء بعدما تبين أنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة.
وذكر شهود عيان، أن هذا البائع المتجول يسمى "حميد الكنوني" من مواليد 1984، أضرم النار في جسده أمام مقر "الكوميسارية" احتجاجا على حجز عربته المجرورة التي كان يبيع فوقها الخبز بسوق "الطحطاحة" وسط المدينة من طرف عناصر من الشرطة، كما أنه تعرض للضرب والإهانة من طرف أحد رجال الشرطة.وخاضت فعاليات مدنية وسياسية و حركة 20 فبرير بالمدينة وقفة احتجاجية واعتصاما أمام مقر المنطقة الإقليمية للشرطة، للمطالبة بحضور وكيل الملك لفتح تحقيق في الموضوع، كما وصلت تعزيزات أمنية مكثفة للمدينة تحسبا لوقوع إنفلاتات بعد الحادث الذي خلف موجة استنكار واحتجاج في أوساط الساكنة والباعة المتجولين.و قد فك الاعتصام الانذاري حوالي الساعة الثانية عشر و النصف ليلا بعد الانسحاب الفوري للقوات الامنية و حضور وكيل الملك لدى ابتدائية بركان لفتح تحقيق نزيه في النازلة.
لكم - بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق