لوحظ خلال اليومين المنصرمين ظلام بشارع محمد الخامس، على مستوى تقاطع الشارع الأخير وشارع ابن سينا إلى حدود حي تادارت، ويهم الأمر الإنارة العمومية التي لا تشعل مصابيحها إلا في وقت متأخر، مما يشرع أسئلة: هل هو اقتصاد جديد من طرف المدبرين والساهرين على القطاع؟ أم اعطاب تقنية مرتبطة بتقلب الجو؟ أم ماذا؟؟؟ خصوصا وأن المدينة تعرف عدد من الأحداث الإجرامية التي تنتعش في الظلام، مما يزيد من خوف الساكنة المحلية على نفسها وعلى فلذات أكبادها التي تقطع المعبر المذكور في ظلام دامس بعد خروجها من المدارس.
هذا إلى جانب الظلام المسيطر على بعض الأزقة في أحياء متفرقة كأحفور المعطي وحي الوحدة والرتاحة، ومن تلك الأزقة من تعب سكانها بالتماس تدخل المعنيين بدون جواب؟؟؟إدريس قداري - الجسر الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق