عرض رئيس المجلس البلدي صبيحة يوم الأربعاء بالساحة الرئيسية بشارع محمد الخامس مجموعة من شاحنات النظافة، يقال أنها للشركة التي فوتت لها الصفقة ، وقد حظر هذا العرض بطبيعة الحال عامل الخميسات الذي يحب البهرجة في لعبة مكشوفة وبليدة لن تمر على المواطن الخميسي، باعتبار عرض الشاحنات في هذه الفترة هو بمثابة حملة انتخابية سابقة لأوانها ، لأنه بكل بساطة فالشركة لن تبتدئ العمل حتى العام القادم 2012 وبالتالي فلماذا هذا الاستعجال ؟ ولماذا تخلى المجلس البلدي عن هذا القطاع لصالح الشركة؟ ولماذا أصبحت المدينة عبارة عن مطرح للنفايات لا تختلف عن المطرح بتاجموت؟ وماذا عن هذه الصفقة المشبوهة التي ضرب عليها صمت وحصار رهيب؟ إلى درجة أن رئيس المجلس ورفاقه عن حزب العدالة والتنمية منعوا الصحافة من تتبع أشغال دورة المجلس الأخيرة، ليتبين أن هؤلاء الأعضاء يعشقون الاشتغال في الظلام والسرية لكي لا يعرف الرأي العام حقيقة خبايا الأمور بالمجلس البلدي.
صورة : أحمد كوجان
عبد الله أمحزون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق