الرئيسية » » الخميسات : الاتحاد الزموري بين فرحة الانتصارات و اكراهات الواقع...

الخميسات : الاتحاد الزموري بين فرحة الانتصارات و اكراهات الواقع...

بواسطة Khemisset CITY يوم الجمعة، 4 نوفمبر 2011 | 9:47 م

شهد ملعب 18 نونبر الاسبوع المنصرم فرحة عارمة صنعها "عريس" تربع على "عمارية مولاي السلطان" ليشعلها حماسا منقطع النظير حولت سبات المدرجات إلى هستيريا ونوم "العسكري" العسلي إلى كابوس مرعب تحول إلى حقيقة مرة اسمها هذه المرة هزيمة فريقه-شباب الريف الحسيمي- أنسته ليالي الأنس الخماسية التي قسا بها أياما خلت على "قرش مسفوي" فقد أنيابه ليتحول إلى حمل وديع.

"عريس" بمعية جنود أبوا إلا أن يعيدوا ثقة بدأت تهتز في أمل مجاراة بطولة يعبأ منها حتى الكبار بتجهيزاتهم وبنياتهم ومستشهريهم وأموالهم، أبوا إلا أن يجعلوا من المأتم عرسا ومن المعاناة فرحا جنونيا، فموقعة السبت الماضي لم تخلوا من ملاحظات قد تبدوا للبعض غير ذات جدوى مادام الأمر مر على ما يرام والثلات نقط قد تكون بلسما على الجرح الغائر، لكن الواجب قبل الغيرة يحتم علينا الحديث عن أسئلة تدبيريه وتنظيمية:

السؤال الأول: خلو اقمصة ابنائنا من رمز أي مستشهر على عكس كل الفرق الوطنية تجعلنا نتبنى شرعية السؤال: لماذا؟ هل المنطق الربحي يحجب الالتفات إلى المدينة؟ أوثقة المستشهرين لم يتوفر لها الشرط الموضوعي لكي تحط الرحال على/في مسييرينا؟

السؤال الثاني: كيف نسمح ان يقص شعارنا من نشيدنا الوطني الذي يعتبر الراسمال الاول لكل مغربي،رغم أننا لا نشك في وطنية أي أحد ونبعد من تناولنا لهذا الحدث صبغة العمل المقصود لكن هناك أمور تعكس الارتجالية في التنظيم لا نقبل أن تطال مشاعرنا كمغاربة والكل يتذكر كيف استماث "الاسد نادر المياغري و العميد خرجة "في ترديد النشيد الوطني يافريقيا الوسطى احتراما لنا.

السؤال الثالث: أن إكرام الضيف من شيم أبناء زمور فكيف لنا أن نصد ضيفنا الريفي عن إجراء تداريبه بأرضية الملعب؟

السؤال الرابع: لماذا يحرم الفريق من لاعبيه الأفارقة المحترفين في وقت نحن أحوج لكل قدم يقدم الاضافة لفريقنا ومنه لمدينتنا؟

السؤال الخامس: لماذا لا تنسج علاقة الود بين رجال الصحافة والمكتب الزموري بناءا على منطق الاحترام والمصلحة العليا للفريق؟ لماذا يعامل الاعلام المحلي بدونية وقلة اعتبار قد تخلف توثرا علائقيا كما كان عندما قرر المراسلين مقاطعة الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة احتجاجا على ظروف العمل؟

أسئلة مشروعة طرحها قبلنا الجمهور الزموري الوفي وأن تسجيلنا لهذه الملاحظات يروم تصحيح ما يمكن تصحيحه فنحن لسنا مع أوضد نحن مع نهضة فريقنا ضد انهياره إيمانا منا بأن لا إشعاع للخميسات في غياب الاتحاد الزموري وأن رؤيتنا النقدية تنبني على فكر البناء وليس الهدم راجين كل التوفيق لكل مكونات الفريق في جو يسوده الاحترام والانسجام.
 
محمد شاكري - الجسر الجديد 
ساهم في نشر الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
دعم : إنشاء المواقع | قوالب جوني | قوالب ماس | قوالب بلوجر عربية ومجانية
© 2011. Khemisset Press - جميع الحقوق محفوظة
عدله إنشاء المواقع - تعريب قوالب بلوجر عربية ومجانية
بدعم من بلوجر