طالبت مجموعة من الجمعيات بالإسراع بإنهاء عملية بناء المحكمة الابتدائية بمدينة الخميسات، تفاديا لما يحدثه البطء من مشاكل لا حصر لها ، كما يوضح ذلك البيان التالي المذيل بتوقيعات كل من ( جمعية تنمية التضامن لموظفي المحكمة الابتدائية بالخميسات جمعية المحامين الشباب بالخميسات جمعية المفوضين القضائيين بالخميسات فرع النقابة الديمقراطية للعدل بالخميسات) :
«على إثر التعثر الذي تعرفه الأشغال بالبناية الجديدة للمحكمة الابتدائية بالخميسات، و التي تسير سير السلحفاة ، وكذا أشغال الترميم والإصلاح الجارية بالبناية الحالية، اجتمع ممثلو التنظيمات الجمعوية والمهنية الموقعة على البيان، وذلك يوم 05 أكتوبر 2011، وبعد نقاش مستفيض، أجمع الحاضرون على أن المدة التي استغرقتها أشغال بناء المحكمة ودشنت منذ سنوات، تبدو طويلة جدا مقارنة مع محاكم أخرى أعطيت انطلاقة بنائها بعد هذه المحكمة ودشنت من قبل السيد وزير العدل وبوشر العمل بها، وكذلك الأشغال التي تشهدها البناية الحالية وما تسببه من إزعاج لكل الفاعلين ورواد المحكمة (وخصوصا السادة القضاة لتواجد مكاتبهم بسطح المحكمة) من جراء الغبار وضجيج الطرق والآليات والروائح التي تصدرها مادة (الزفت) وتأثيرها الصحي الظاهر خصوصا بالنسبة لمرضى الصدر والحساسية والحوامل.. فضلا عن أن هذه المادة لم تعد تستعمل بظهور مواد أخرى أكثر نجاعة وصديقة للبيئة. ناهيك عن أن وسائل العمل منعدمة ، خصوصا في ظل تعيين السيدة المديرة الفرعية الجديدة، والتي كلما طلب منها تجهيز المحكمة تتذرع بأن محكمة جديدة في طور البناء وسوف تتوفر على كافة التجهيزات. كما أن العمل يستحيل في ذروة فصلي الصيف والشتاء لانعدام وسائل التكييف، وقد تم تنظيم وقفات احتجاجية ووجهت رسائل الى الجهات المسؤولة، إلا أنها ووجهت بالآذان الصماء.
وأمام هذه المعطيات، نسجل ما يلي: نشجب التماطل في إتمام أشغال البناء نطالب الجهات المسؤولة بالتحرك في اتجاه التعجيل بما تبقى من الأشغال في أجل قريب جدا نطالب بوقف الاستهتار بصحة العاملين والفاعلين ورواد المحكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق