نفذت تنسيقيات المعطلين بإقليم الخميسات يوم الثلاثاء 25 أكتوبر معركة نضالية أمام عمالة الخميسات،التي كانت مسيجة بالكامل ومطوقة برجال امن مزودين بالهراوات ، حيث تفاجأ المعطلون بالحجم الكبير لرجال الأمن ورجال السلطة على غير العادة، حيث تمت محاصرتهم مما أدى بهم إلى السير في مسيرة اتجاه غرفة الصناعة التقليدية واقتحامها والبقاء بها لمدة ربع ساعة، و رددت شعارات منددة باللقاء الذي احتضنته قاعة الغرفة حول موضوع التشغيل في قطاع التعليم الخاص، ثم انطلق المعطلون في مسيرة إلى العمالة وتم منعهم بالقوة من إتمام المسير ليبقوا لساعات تحت المطر علىالطريق يرددون شعارات منددة بسياسة الدولة في التشغيل وبالعامل حسن فاتح، الذي فضل المقاربة الأمنية على البحث عن حلول واقعية للتشغيل.
للإشارة فالخميسات أصبحت تغلي بفعل تراكم المشاكل والأزمة الاقتصادية الخانقة بفعل سياسات المجلس البلدي والعمالة وتهميش الدولة ، حيث اجمع المتتبعون على أن العامل حسن فاتح عمق الأزمة بالخميسات وانه يقود الإقليم إلى الاحتقان ، فبوادر تصاعد الاحتجاجات أصبحت تلوح بالإقليم حيث لم يعد المواطن يشعر بالأمل في تحسن الأوضاع ، فعمال شركة والماس سيدي علي ضحايا الطرد التعسفي بتارميلات منذ مدة وهم يخوضون معارك نضالية واحتجاجات من اجل عودتهم إلى العمل لكن كل الأبواب مسدودة في وجههم والمعطلين كذلك فقدوا الأمل في إيجاد حل لمشكلتهم مما ينذر بتصاعد الاحتجاجات، ليبقى السؤال المطروح إلى أين يسير الإقليم مع العامل غير المرحب به من طرف الأحزاب السياسية؟عبد الله أمحزون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق