في إطار الاحتفال باليوم الوطني لمحو الأمية، نظمت مجموعة مدارس عمرو بنو زكري و مجموعة مدارس لسان الدين بن الخطيب بشراكة مع جمعية السواني للتعاون والتنمية وجمعية الشروق للتنمية والتعاون وبتعاون مع الجماعة القروية لخميس سيدي يحيى يوم الخميس 13 أكتوبر الجاري، النسخة الأولى للأبواب المفتوحة في إطار قافلة التعبئة الاجتماعية لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، هذه المبادرة التي تندرج في إطار مشروع E1P5 والمتعلق بالحد من التكرار والانقطاع عن الدراسة.
ويهدف هذا المشروع إلى التعريف بأهداف البرنامج التحسيسي لمواجهة ظاهرتي الانقطاع وعدم التمدرس وضمان انخراط جميع الفاعلين التربويين، الجمعيات المحلية وأسر وعائلات التلاميذ، وتحسيسهم بخطورة ظاهرة عدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة وضمان انخراطهم إلى جانب المؤسسة التعليمية للحد من هذه الظاهرة؛ والعمل بمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله من خلال عملية إرجاع التلاميذ والتلميذات المنقطعين عن الدراسة؛ ثم الحد من ظاهرة الانقطاع عن الدراسة والآثار السلبية المترتبة عنها.
كما أن من شأن مثل هذه المبادرات التعريف بالمجهودات والتدابير المبذولة من لدن الوزارة الوصية والسلطات المحلية وضمان انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الخارجي لجعلها قطبا تعليميا تعلميا، هذا مع تدارس صيغ إشراك جمعيات المجتمع المدني على المستوى المحلي كمدخل لضمان انخراطهم في عملية إرجاع الأطفال المنقطعين.
هذا وقد تناولت سومية بنعبو النائبة الإقليمية للتعليم بالخميسات كلمة بالمناسبة شكرت فيها كل المتدخلين في تنظيم هذا النشاط ونوهت بمشاركة الوجوه الفنية التي ساهمت في تبني مشروع قافلة التعبئة الاجتماعية الذي يعد بحق محطة أساسية في مسيرة تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، كما ذكرت النائبة الإقليمية بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة في هذا المجال داعية في نفس الوقت إلى تكثيف الجهود ومضاعفتها من أجل المضي قدما بهذا المشروع المجتمعي ومن أجل غذ أفضل لكل أبناء المغرب.
كما أن من شأن مثل هذه المبادرات التعريف بالمجهودات والتدابير المبذولة من لدن الوزارة الوصية والسلطات المحلية وضمان انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الخارجي لجعلها قطبا تعليميا تعلميا، هذا مع تدارس صيغ إشراك جمعيات المجتمع المدني على المستوى المحلي كمدخل لضمان انخراطهم في عملية إرجاع الأطفال المنقطعين.
هذا وقد تناولت سومية بنعبو النائبة الإقليمية للتعليم بالخميسات كلمة بالمناسبة شكرت فيها كل المتدخلين في تنظيم هذا النشاط ونوهت بمشاركة الوجوه الفنية التي ساهمت في تبني مشروع قافلة التعبئة الاجتماعية الذي يعد بحق محطة أساسية في مسيرة تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، كما ذكرت النائبة الإقليمية بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة في هذا المجال داعية في نفس الوقت إلى تكثيف الجهود ومضاعفتها من أجل المضي قدما بهذا المشروع المجتمعي ومن أجل غذ أفضل لكل أبناء المغرب.
بدوره نوه بوجمعة محتات رئيس الجماعة القروية لخميس سيدي يحيى في مداخلاته بالمستوى التنظيمي لقافلة التعبئة الاجتماعية لتشجيع التمدرس والتي تأتي في إطار الاحتفال باليوم الوطني لمحو الأمية، معبرا عن الانخراط التام للجماعة باعتبارها شريكا أساسيا في كل ما يخص قطاع التعليم، كما عبر عن امتنانه لكل الوجوه الفنية التي لبت الدعوة من أجل المساهمة في التعبئة لهذا النشاط داعيا جميع المؤسسات التعليمية إلى مواصلة العمل سويا من أجل النهوض بقطاع العليم عموما وببرنامج محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس خصوصا.
ليتناول بعد ذلك الكلمة الفنان حسن ميكيات نيابة عن زملائه الفنانين الحاضرين موجها الشكر الجزيل على الدعوة لحضور الأبواب المفتوحة في إطار قافلة التعبئة الاجتماعية لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، كما أكد على "الانخراط الفعلي والجاد للفنانين والفنانات في كل الأعمال ذات الطابع الاجتماعي والتي تخدم مصالح أبناء وطننا الحبيب".
من جهته أوضح نور الدين شانا – مدير مجموعة مدارس عمرو بنو زكري بنيابة الخميسات أن" كل المتدخلين أرادوا الانخراط وبجدية في هذا المشروع المجتمعي الطموح و في إطار تشاركي بمنآى عن التصور التقليدي للتعليم ، وأن تكون هذه القافلة محطة بارزة بآيت واحي بإقليم الخميسات. مستعينين بنجومية الفنانين والفنانات والأوجه البارزة لدعم مثل هذه المبادرات الإجتماعية إيمانا منا بما تلعبه وسائل الإعلام في التأثير على المشاهد و تماشيا مع قناعاتنا في استغلال ثقافة الصورة وكل وسائل التكنولوجيا الحديثة" .
هابل علي وحمو – أون مغاربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق