قال مصطفى السعيدي، لاعب إتحاد الخميسات لكرة القدم، أنه يعتزم رفع قضيته إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للمطالبة مستحقاته المالية العالقة بذمة المكتب المسير للفريق، الذي قرر عدم إدراج اسمه ضمن لائحة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم الفريق هذا الموسم، دون إخباره بالأمر أو مفاوضته بشأن فسخ العقد الذي يربطه بالنادي، و الممتد حتى نهاية يونيو المقبل.
و عبر السعيدي لــ " الصباح الرياضي " عن استيائه الكبير من تجاهل مسيري النادي لحالته الصحية و وضعيته الاجتماعية، مضيفا إلى أن محمد الكرتيلي، رئيس الفريق، نعته بالمعاق عندما طالبه بصرف مستحقاته المالية. و أوضح مصطفى السعيدي، الذي يتماثل للشفاء من العملية الجراحية لتي أجريت له بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مكناس في ركبته اليمنى، أنه لم يفهم إلى حد الساعة سبب لامبالاة مسؤولي الفريق لوضعه الصحي، متمنيا أن يكون الأمر مجرد كابوس عابر.وقال " أعتقد أن من واجب الفريق تحمل تكاليف علاج لاعب أصيب خلال مبارة رسمية خاضها دفاعا أن ألوانه و قميصه و مؤازرته في محنته، عوض التنكر له و التملص من المسؤولية و تركه يعاني لوحده في صمت، في زمن يتغنى فيه الكل بالاحتراف". مصطفى السعدي (30 عاما )، الذي تسوده حالة من التذمر نتيجة وضعه الحالي، قال إن ثقته كبيرة في الجامعة من أجل إنصافه و رد الاعتبار إليه.
يشار إلى أن السعيدي، اللاعب السابق في صفوف النادي المكناسي و المولودية الوجدية، كان انتدبه اتحاد الخميسات خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، و ساهم في صعود فريقه إلى القسم الأول، قبل أن يصاب في ركبته اليمنى خلال الدورة قبل الاخيرة.
وتفاقمت إصابة السعيدي أثناء مشاركته في تحضيرات الفريق للبطولة الحالية، ما اضطره إلى الخضوع لعملية جراحية، تحت إشراف الدكتور عبد الرحمان بنسعيد، المسؤول السابق بجامعة ألعاب القوى ، و تكفل بتسديد مصاريفها بعض محبي النادي المكناسي، ومسيرون سابقون بالفريق.
خليل المنوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق