تجوب شاحنات نقل (أو جمع) الأزبال شوارع مدينة الخميسات كل صباح لجمع النفايات الموضوعة في الحاويات والأكياس البلاستيكية المتروكة على الأرصفة أو في بعض الأركان أو الزوايا الخاصة بهذا الغرض، كي يتسنى لعمال النظافة شحنها بسهولة عبر شاحنات نقل الأزبال، والتوجه بها صوب المطرح، الذي يشكل المطاف الأخير للتخلص منها، بحيث تقطع عدة شوارع رئيسية مرات عدة في اليوم للوصول إليه.
لكن هذه الشاحنات تترك وراءها روائح كريهة يستحيل معها إستنشاق الهواء، باعتبار هذه الشاحنات أقرب للخردة من أن تكون ناقلة للنفايات.. الشاحنات التي لم يبقى منها إلا الإسم لازالت مصرة على الإشتغال مخلفة وراءها سوائل نثنة (عصير الأزبال)، تجعل سائقي السيارات والشاحنات مضطرين لإغلاق نوافذ عرباتهم، وتحتم على المواطن أن يستعمل هو كذلك أساليبه الوقائية من هذه الروائح (القاتلة).حبذا لو جالت هذه الشاحنات ليلا درئاً لكل مسببات الإشمئزاز والغيظ الذي تخلفه لدى المواطني على إختلاف طبقاتهم.. وحبذا لو تعاملنا مع شركات متخصصة في هذا الباب حتى نطابق المقاييس المعمول بها في عديد المدن المغربية التي يحترم مجلسها البلدي مثل هذه الضروريات.
الخميسات سيتي - متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق