علي جوات
إنه ابن حي القرية في منطقة سيدي مومن بالدار البيضاء، والمناضل بحزب الطليعة الديمقراطي. يتميز هو الآخر بصوت متميز مكنه من كسب ثقة رفاقه ليحمل الميكافون وينقل شعارات الحركة إلى الشارع. وانضمامه إلى دينامية 20 فبراير والمضي في توجهها بما يفرضه من التزام وطول النفس، كسبه من التمرن في فضاءات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأحياء عمالة سيدي البرنوصي لمدة ليست بالقصيرة.
سارة سوجار
شابة نشيطة في تحركاتها، مصرة على إقناع الآخر بأفكارها، كما تدرك متى تتخلى عن ذلك الإصرار. ظهرت في أول خروج لحركة 20 فبراير بساحة الحمام حاملة ليافطة تنادي بمطلب «خبز، حرية، كرامة إنسانية»، ومنذ ذلك الحين واصلت ديناميتها خلال باقي المسيرات والجموع العامة التي تسبقها. وإن كان ليس هذا بغريب على شابة تشبعت بالعمل الجمعوي من خلال عملها مساعدة اجتماعية داخل جمعية «إنصاف» النسائية.
حمزة محفوظ
ابن حي بورنازيل من الشباب الأوائل في حركة 20 فبراير، وأحد الأسس المعتمد عليها في ترديد الشعارات خلال المسيرات. يتميز بشخصية قوية وكاريزمية تساعده على فرض مواقفه بشكل متبصر. ولعل لتكوينه في مادة الفلسفة الذي تلقاه داخل حرم كلية ابن امسيك الأثر الكبير في تلك الثقة بالنفس والقدرة على تسويغ رؤاها على نحو مقنع. كما هو الشأن بالنسبة لبصمات دراسته الإعلامية التي تلمس في طريقة تواصله مع باقي مكونات الحركة.
علي بنجلون
الرجل الذي لا تخطئه عين في تنسيقية الحركة بالدار البيضاء، وذلك جراء تحركاته القوية والمؤثرة في قرارات الجموع العامة التي تتمخض عنها التوجهات النهائية للحركة. ويعد هذا الابن لأحد متقاعدي الإدارة العامة للأمن الوطني أحد قدماء طلبة العدل والإحسان في كلية العلوم عين الشق. هذه الجماعة التي يكن ولاء كبيرا لإيولوجيتها، ويجاهد لغاية تجسيد مطالبها في قالب عشريني، خاصة وأنه من قائدي لجنة اللوجيستيك والشخص المسموع رأيه بشدة أثناء حركات المسيرات وسكناتها.
غزلان بنعمر
شابة مندفعة ضمن تنسيقية الحركة بالدار البيضاء، تتمتع بشخصية مؤثرة، وقد وقعت بفضلها على مواقف جريئة تخص واقع الحركة ومستقبلها. وعلى الرغم من الاعتراضات التي تواجهها من حين لآخر وذهبت إلي حد تخوينها، فإنها تظل صامدة بالتواجد، خاصة وأنها كانت من الأوائل الذين نظموا المسيرة الأولى ليوم الأحد 20 فبراير، ونادت من خلال مكبر الصوت لمرات عديدة بأن التظاهرة انتهت على الساعة الثالثة والنصف وأن أي انفلات بعد ذلك التوقيت لا تتحمل مسؤليته الحركة.
وحيد مبارك
ليس غريبا عن حركة 20 فبراير، فهو من المساهمين الأوائل الذين سهروا على إخراج هذه الحركة إلى الوجود. فقبل تأسيسها والإعلان عنها عنها كحركة تحمل اسم 20 فبراير كان وحيد يحضر اللقاءات الأولية التي كان هدفها إخراج إطار حركي للاحتجاج على الأوضاع السياسية والاجتماعية، في مقر الاتحاد الاشتراكي ومقر حزب اليسار الموحد. وقد توجت هذه اللقاءات بتنظيم لقاء الأمل الذي نظمه فضاء الحوار اليساري بالبيضاء، وكان هذا اللقاء هو أو تجمع من نوعه في سياق هذا الربيع الحركي. وحيد من أبناء حي درب السلطان، حاصل على الإجازة في اللغة الإسبانية وآدابها، يمتهن الصحافة، ويساهم بشكل فعال وإيجابي في حركة 20 فبراير التي يعتبرها حركة الأمل من أجل مغرب أفضل.
الصورة : من اليمين إلى اليسار، علي جوات، سلرة سوجار، حمزة محفوظ، علي بنجلون، غزلان بنعمر، وحيد مبارك
الوطن الان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق