وجه قناصون شكاية إلى رئيس مركز التنمية الغابوية بالمعازيز إقليم الخميسات، والى المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، يطلبون منهم رفع الضرر الذي أصابهم جراء، "ترامي" جمعية الهناء للقنص بمنطقة آيت يكو على أضعاف مساحة محميتها، وطالب المتضررون وكلهم من ذوي الدخل المحدود بنصب علامات التحديد بالعدد الكافي وفي حدود الإحداثيات الواردة في الدفتر المعلن cahier affiche ، كما طالبوا بدعوتهم لحضور عملية التحديد من أجل التوثيق لها بالصوت والصورة، حتى يتحمل كل طرف مسؤوليته، ومما أثار غضب المشتكين، عدم اكتراث الجمعية لمطالبهم رغم مراسلة رئيسها، إلى حد تصريح أحد أعضاءها قائلا " حنا اشرينا بالفلوس" ، ما جعل المشتكين يصرون على ممارسة هوايتهم في الغابات المجاورة لمساكنهم، ابتداء من يوم الأحد 2 أكتوبر 2011 محملين إدارة المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر مسؤولية ما قد يحدث من مواجهات إن لم تستجب لطلبهم برفع الضرر واحترام القانون بإجبار جمعية الهناء بالتزام حدودها.
وتجدر الإشارة إلى أن محميات القنص، زحفت على الغابات الممتدة بين آيت يكو والمعازيز، والمسماة غابات سيدي العربي، الأمر الذي أضر بحقوق القناص ذي الدخل المحدود والعاجز عن توفير واجب الانخراط السنوي في إحدى جمعيات القنص، إضافة إلى المصاريف السنوية والمقدرة بحوالي 1600 درهما، دون احتساب التنقلات، وسيزداد الوضع سوء إذا صح أنه خلال شهر أكتوبر 2011 سيتم الإعلان عن أربعة طلبات عروض أخرى بنفس المنطقة، تشمل غابة عركوب وشطبة وبووشان ، المتنفس الوحيد لبسطاء القناصين من القبائل المجاورة كآيت يزي وآيت احكم، إن الفلسفة من إحداث الجامعة الملكية المغربية للقنص ،وجمعيات القنص ، لم تكن غايتها أبدا تحويل هواية القنص إلى رياضة النخبة وإقصاء فئات عريضة من المجتمع، أملنا – وقال أحد القناصيين أن على المسؤولين في المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، التدخل للحد من تشديد الخناق علينا " هادي حكرة واش فين ما مشينا نلقاو صحاب اشكارة ".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق