ابتلى حي الرياض بالخميسات برجل امن من بقايا زمن الرصاص بل انه أصبح حديث المنطقة الإقليمية للأمن نتيجة غزواته ونزواته الطائشة التي لم يسلم منها لا الكبير ولا الصغير لا المرأة ولا الرجل . فرجل الأمن ( ج-ح) المزاجي الذي يحقد على الجيران وحتى على زملائه في الخدمة يمارس الابتزاز في الطرقات في واضحة النهار ويطلب الإتاوة بدون خجل فاحت روائحه الكريهة لكن الغريب أن مسؤوليه لم يتخذوا أي قرار في حقه لردعه وحمله على احترام البذلة التي يمرغها في الوحل صباح مساء مما شجعه على المضي قدما في تصرفاته الرعناء والخارجة عن القانون.
فالي جانب طلب الإتاوات وتوقيف الشاحنات والسيارات بدون مبررات قانونية معقولة فانه يمارس عنفا غير مسبوق على ألساكنة وغيرهم ولا يتورع في إشاعة الخوف في النفوس عبر التهديد بالاعتقال لبسط سيطرته وتسخير المواطنين لخدمة أغراضه الدنيئة .
وحسب إحدى الشكايات المقدمة إلى الجهات الأمنية المعنية و التي تتهم الشرطي بشكل مباشر باستغلال البذلة وتفضح أساليبه الرخيصة لإخضاع المواطنين. ولان رجل الأمن هذا يعتقد انه الحاكم بأمر الله وان الأحكام الصادرة في حقه من قبل محاكم المملكة غير ذي قيمة بل لم يستسغها.. فما فتئ يتحرش بجارته (ح-ر) باستمرار مهددا إياها بعظام الأمور مما دفعها إلى توجيه شكاية إلى الإدارة العامة للأمن الوطني والتي تفيد أن رجل الأمن الذي يقطن بالقرب منها والذي عمدت إلى مقاضاته بفعل الشطط في استعمال السلطة حيث أدانته المحكمة الابتدائية بتهمتي السب والشتم تم بتهمة الوشاية الكاذبة والتي حاول من خلالها عبر استنفار أفراد العائلة والدفع بهم إلى تسجيل شكاية ضد المواطنة لكن لم تتحقق نواياه القبيحة وحكمت عليه المحكمة مرة أخرى بالغرامة مما جعله بفقد صوابه ويكثف من غاراته الحمقاء على المواطنة.
وجدير بالذكر أن بعض موظفي الشرطة بالخميسات متهمون باضطهاد المواطنين وممارسة القمع والعنف واستغلال نفوذهم بل منهم من تحول إلى تاجر في جميع الأشياء المحللة والممنوعة مما يعني أن الإدارة بحاجة إلى مبيدات من نوع خاص لشل وإبعاد الأجسام الغريبة التي تمص دماء الأبرياء من المواطنين .
وسنعود إلى الموضوع بتفاصيل أدق في مناسبة قريبة
الحسان عشاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق