مازالت جماعة سيدي علال المصدر بعمالة إقليم الخميسات تعتمد سير السلحفاة، في مجال التنمية المحلية، رغم توفرها على إمكانيات مهمة يمكنها أن تساهم إن استثمرت بشكل فعال في تأهيل الجماعة على كافة الأصعدة.
وتعاني ساكنة جماعة سيدي علال المصدر، من التسيير العشوائي الذي تعرفه الجماعة حيث إن الساهرين على تدبير الشأن المحلي لا يهتمون بقضايا السكان الذين يتطلعون أن تخرج جماعتهم من حال الفقر والتهميش إلى التقدم والازدهار. وذلك بجلب الاستثمار وإحداث المشاريع والتعاونيات الفلاحية وخلق فرص الشغل، واستغلال الموقع الاستراتيجي الهام للمنطقة التي تعتبر صلة وصل بين مدن الخميسات وتيفلت والرباط.
وتعتبر الفلاحة المورد المورد الأساسي لعيش ساكنة جماعة سيدي علال المصدر حيث تشكل زراعة الحبوب وبعض الخضروات والأغراس كالزيتون أهم النشاطات الفلاحية، علما أن الأراضي الصالحة للزراعة تستغل في الفلاحة البورية. ويهتم سكان الجماعة بتربية الماشية كالأبقار والأغنام. وفيما يخص المجال السكني، فالجماعة تتشكل من دواوير أغلبية بناياتها قديمة ولا تتماشى مع المعايير المعمول بها في مجال البناء والتعمير. ويعرف في الآونة الأخيرة، مجال التعمير عدة مشاكل تسببت في تعليق الجهات المسؤولة للمصادقة على التصاميم مما أثار احتجاج أصحاب عقارات ومطالبتهم للمجلس القروي بإيجاد حل للمشاكل في ميدان البناء،لاسيما، وأن هذا المجال يوفر الكثير من فرص الشغل ويساهم في الاستقرار الاجتماعي فضلا على أنه يشكل حلا جذريا للسكن العشوائي الذي بدأ ينتشر بشكل كبير في الجماعة،هذه الأخيرة التي ما تزال فيها عدد من الأسر لم تستفيد من كهربة منازلها بأغلب الدواوير.
أما قطاع التعليم بالجماعة فهو يعاني الكثير من المشاكل رغم توفر الجماعة على مدارس ابتدائية، لأن هذه المؤسسات التعليمية تتميز ببعدها عن مقر سكنى الكثير من المتعلمين وافتقارها لمجموعة من الشروط الضرورية، مما يضطر الكثير من التلاميذ إلى الانقطاع عن الدراسة والمساهمة بالتالي في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي.
ويجد التلاميذ الناجحون في السنة السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي صعوبة كبيرة في متابعة دراستهم بمدينة الخميسات، وذلك نظرا لغياب مؤسسات إعدادية وثانوية بالجماعة،لاسيما، وان أباء وأولياء هؤلاء التلاميذ يجدون صعوبة في تأمين متابعتهم للدراسة نظرا لثقل تكاليف الكراء والتغذية بالنسبة للتلاميذ غير المستفيدين من خدمات الداخليات في المؤسسات التي يتابعون فيها دراستهم. وبالنسبة لقطاع الصحة، فالجماعة لا تتوفر إلا على مستوصف واحد يفتقر إلى طبيب وممرضين ولا يتوفر على أدنى شروط الخدمات الصحية حيث تغيب فيه الإسعافات الأولية والأدوية و كذا المعدات اللازمة. كما أن الجماعة لا تتوفر على مركز خاص بالولادة مما يهدد حياة النساء الحوامل الموشكات على الوضع،عندما يشتد بهن المخاض ولا يجدن وسيلة لنقلهن إلى المستشفى بالخميسات في غياب سيارة الإسعاف خاصة أثناء.وتبقى جماعة سيدي علال المصدر في حاجة ماسة للبرامج التنموية وفي حاجة كذلك لمن يتحمل مسؤولية البحث عن هذه البرامج وتدبيرها للنهوض بأوضاع هذه الجماعة. فالجماعة غنية برجالاتها وطاقاتها الشابة ولا ينقصها سوى تحرك المجلس القروي والمجلس الجهوي الإقليمي للاستفادة من البرامج التنموية بالجهة عامة وبالإقليم خاصة.
وتعاني ساكنة جماعة سيدي علال المصدر، من التسيير العشوائي الذي تعرفه الجماعة حيث إن الساهرين على تدبير الشأن المحلي لا يهتمون بقضايا السكان الذين يتطلعون أن تخرج جماعتهم من حال الفقر والتهميش إلى التقدم والازدهار. وذلك بجلب الاستثمار وإحداث المشاريع والتعاونيات الفلاحية وخلق فرص الشغل، واستغلال الموقع الاستراتيجي الهام للمنطقة التي تعتبر صلة وصل بين مدن الخميسات وتيفلت والرباط.
وتعتبر الفلاحة المورد المورد الأساسي لعيش ساكنة جماعة سيدي علال المصدر حيث تشكل زراعة الحبوب وبعض الخضروات والأغراس كالزيتون أهم النشاطات الفلاحية، علما أن الأراضي الصالحة للزراعة تستغل في الفلاحة البورية. ويهتم سكان الجماعة بتربية الماشية كالأبقار والأغنام. وفيما يخص المجال السكني، فالجماعة تتشكل من دواوير أغلبية بناياتها قديمة ولا تتماشى مع المعايير المعمول بها في مجال البناء والتعمير. ويعرف في الآونة الأخيرة، مجال التعمير عدة مشاكل تسببت في تعليق الجهات المسؤولة للمصادقة على التصاميم مما أثار احتجاج أصحاب عقارات ومطالبتهم للمجلس القروي بإيجاد حل للمشاكل في ميدان البناء،لاسيما، وأن هذا المجال يوفر الكثير من فرص الشغل ويساهم في الاستقرار الاجتماعي فضلا على أنه يشكل حلا جذريا للسكن العشوائي الذي بدأ ينتشر بشكل كبير في الجماعة،هذه الأخيرة التي ما تزال فيها عدد من الأسر لم تستفيد من كهربة منازلها بأغلب الدواوير.
أما قطاع التعليم بالجماعة فهو يعاني الكثير من المشاكل رغم توفر الجماعة على مدارس ابتدائية، لأن هذه المؤسسات التعليمية تتميز ببعدها عن مقر سكنى الكثير من المتعلمين وافتقارها لمجموعة من الشروط الضرورية، مما يضطر الكثير من التلاميذ إلى الانقطاع عن الدراسة والمساهمة بالتالي في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي.
ويجد التلاميذ الناجحون في السنة السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي صعوبة كبيرة في متابعة دراستهم بمدينة الخميسات، وذلك نظرا لغياب مؤسسات إعدادية وثانوية بالجماعة،لاسيما، وان أباء وأولياء هؤلاء التلاميذ يجدون صعوبة في تأمين متابعتهم للدراسة نظرا لثقل تكاليف الكراء والتغذية بالنسبة للتلاميذ غير المستفيدين من خدمات الداخليات في المؤسسات التي يتابعون فيها دراستهم. وبالنسبة لقطاع الصحة، فالجماعة لا تتوفر إلا على مستوصف واحد يفتقر إلى طبيب وممرضين ولا يتوفر على أدنى شروط الخدمات الصحية حيث تغيب فيه الإسعافات الأولية والأدوية و كذا المعدات اللازمة. كما أن الجماعة لا تتوفر على مركز خاص بالولادة مما يهدد حياة النساء الحوامل الموشكات على الوضع،عندما يشتد بهن المخاض ولا يجدن وسيلة لنقلهن إلى المستشفى بالخميسات في غياب سيارة الإسعاف خاصة أثناء.وتبقى جماعة سيدي علال المصدر في حاجة ماسة للبرامج التنموية وفي حاجة كذلك لمن يتحمل مسؤولية البحث عن هذه البرامج وتدبيرها للنهوض بأوضاع هذه الجماعة. فالجماعة غنية برجالاتها وطاقاتها الشابة ولا ينقصها سوى تحرك المجلس القروي والمجلس الجهوي الإقليمي للاستفادة من البرامج التنموية بالجهة عامة وبالإقليم خاصة.
محمد البركالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق