في خطوة غير مسبوقة ارتأت إدارة ثانوية موسى بن نصير تحويل الإدارة إلى الشارع عن طريق التعامل مع المواطنين والتلاميذ والطلبة من ثقب نافذة ،حيث تجد العشرات في الشارع ينتظرون دورهم لتسلم أو تسليم ملف أو شهادة مدرسية، مما اعتبر اهانة وسلوك منافي لحقوق الإنسان، حيث تجد التلميذ معرض للشمس الحارقة أو المطر في حين الموظفة المسؤولة عن القسم غير مبالية بالمشكل،وتتعامل مع المواطنين بعصبية زائدة وباستعلاء.
حيث قامت المسؤولة المعنية يوم الثلاثاء بغلق النافذة في وجه المواطنين وامتنعت عن تسلم الملفات أو إعطاء الشواهد المدرسية بدون أي مبرر، والغريب في الأمر هو غياب المدير والحارس العام وكل المسؤولين عن الإدارة للتواصل مع المواطنين وإغلاق باب المؤسسة في وجههم،والطامة الكبرى هي رفض النائبة بالنيابة الإقليمية للتعليم استقبال والاستماع لشكايات بعض المتضررين من سلوكات إدارة موسى بن نصير لأسباب غير مفهومة ، ليتبين أن النائبة ربما لا تكترث بالامروهي التي راكمت منذ مجيئها إلى نيابة التعليم أخطاء جسيمة وفضائح دولية من قبيل رمي كتب محو الأمية في مطرح النفايات، التي أثارت ضجة كبرى ووصل صداها إلى قبة البرلمان، بفعل حجم الأموال التي بدرت في تلك العملية وكشفت مدى الخروقات بالنيابة الاقليمية بالخميسات، زد على ذلك توالي الفضائح التي لايتسع المجال لذكرها .عبد الله أمحزون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق