توصلت الجريدة بشكاية من السيد "خلوق بنعاشير" الساكن بدوار آيت بوعزة بنسعد بالجماعة القروية مقام الطلبة قيادة سيدي عبد الرزاق دائرة تيفلت إقليم الخميسات يشتكي من خلالها بالحرمان الذي طاله ومنعه من التسجيل باللوائح الانتخابية العامة كما هي مقررة قانونيا.
ويقول المشتكي، الذي يتوفر على بطاقة تعريف وطنية تحمل عنوانا بالدار البيضاء، أنه يسكن بالعنوان المذكور أعلاه منذ فاتح يناير 2011 رفقه أولاده وأسرته وهو مسقط رأسه، أنه ذهب إلى مقر جماعة مقام الطلبة باليوم الأخير؛ أي 31 أكتوبر على الساعة الثانية عشر ظهرا قصد التسجيل، إلا أن الموظفة المكلفة بالعملية أخبرته أنه لا يمكنه التقييد لحمله عنوانا بالبيضاء؟ وبعد تشبثه بحقه وتأكيده أنه لم يسجل في أي منطقة قبل اليوم أرسلت الموظفة رسالة قصيرة (س م س) من هاتفها المحمول الذي أكد لها جوابها صحة ما يدعي المواطن المشتكي. وبعد جدال مع الموظفين وممثل السلطة المحلية عبروا للمشتكي والمتشبت بحقه الدستوري أن يبتعد عن المشاكل؟؟مما طرح لدى السيد "خلوق" الكثير من التساؤلات وجعله يدور في دوامة الحيرة، خصوصا وأن باب التسجيل لازال مفتوحا؟ ليخبر بعدها أن المحاضر أرسلت للجهات المعنية ولا يمكنه التسجيل؟؟ وهي العملية المفروض أن تغلق حتى الساعة 12 ليلا من اليوم الأخير.
ويتسائل المشتكي عن السبب في إقصائه وحرمانه من التعبير عن رأيه في اختيار ممثليه وممارسه حقوقه القانونية والدستورية في ظل التغييرات العامة بالبلاد والتوجيهات الملكية السامية للمشاركة في تدبير الشأن العام والمساهمة كل من موقعه في التغيير والقطع مع الممارسات الإقصائية والتهميش القديم؟
ويتسائل المشتكي عن السبب في إقصائه وحرمانه من التعبير عن رأيه في اختيار ممثليه وممارسه حقوقه القانونية والدستورية في ظل التغييرات العامة بالبلاد والتوجيهات الملكية السامية للمشاركة في تدبير الشأن العام والمساهمة كل من موقعه في التغيير والقطع مع الممارسات الإقصائية والتهميش القديم؟
فما رأي الجهات المسؤولة والوصية في النازلة؟ خصوصا وأنها نموذج لحالات عبرت للجريدة عن أسفها في إغلاق عدد من مقرات التسجيل في الأوقات المعلنة، وطالبت بالتحقيق في الموضوع.
إدريس قداري - الجسر الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق