نظمت مدرسة إبن بسام – نيابة الخميسات ، بشراكة مع جمعية نور الربيع وبدعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إحتفالا تربويا ، فنيا تحت شعار " تمتين العلاقة بين الأسرة والمدرسة " يوم السبت 29 أكتوبر 2011 بفضاء المؤسسة ،عرف الإحتفال خلال الفترة الصباحية تنظيم ورشات للرسم والتشكيل إستفاد منها تلامذة المؤسسة ، والتي من خلالها أبدعت أنامل الأطفال في رسم رموز وأشكال وتعابير تصب في التوجه العام للإحتفال ليعرف الإحتفال توقفا لتنظيم حفل غذاء على شرف المدعوين و الطاقة الإداري والتربوي للمؤسسة و أعضاء الجمعية الشريكة في تنظيم النشاط الذي دشنت حصته المسائية بإحتفال فني تفتقت فيه مواهب الأطفال المسرحية والغنائية والتعبيرية من خلال لوحات و رقصات ومسرحيات نالت إعجاب الحضور الكثيف الذي لبى الدعوة مرسخا بذلك لأسس العلاقة المتينة بين الأسرة من جهة و المؤسسة التعليمية من جهة أخرى.
الرئيسية »
هنا الخميسات
» تمتين العلاقة بين الأسرة والمدرسة محور الاحتفال المنظم بمدرسة إبن بسام
تمتين العلاقة بين الأسرة والمدرسة محور الاحتفال المنظم بمدرسة إبن بسام
بواسطة Khemisset CITY يوم الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011 | 2:25 م
و قد عبر السيد محمد فارس مدير مدرسة إبن بسام خلال كلمته عن كون المرجعية الأساسية لهذا النشاط هي خلاصة تجربة إنكبت المؤسسة على الإنخراط فيها والتفاعل مع مكوناتها ألا وهي علاقة الأسرة بالمدرسة هذه العلاقة التكاملية التبادلية فالمؤسسة تتناول التلاميذ بالتربية والتعليم بالشكل الذي يتلاءم مع قدراتهم ومهاراتهم وفق ما يتطلبه المجتمع والأسرة أيضا مسؤولة عن الجانب التحصيلي للتلميذ إعتبارا لكون البيت مورد اللبنات الأساسية هذا دون إغفال دور إستقرار الأسرة في بعث الطمأنينة والثبات الإنفعالي لدى الطفل . ولكي تهيئ الأسرة الظروف الملائمة لأبنائها عليها أن تراعي متطلبات كل مرحلة عمرية من حياة الطفل، وتوفير المناخ المناسب للتعليم والاستذكار. وعلى الأسرة أن تراقب سلوكيات الأبناء بصفة مستمرة مبرزا في الوقت نفسه عن تجاوب المدرسة مع برامج المخطط الإستعجالي و السعي الحثيث لإنجاح جيل مدرسة النجاح.
كما أشار السيد المدير إلى أن مؤسسة إبن بسام إنخرطت منذ مدة في كل البرامج المتعلقة بإنجاح المدرسة العمومية وهي عاقدة العزم على المضي قدما في هذا الدرب التربوي المنير راجين مرة أخرى من خلال هذه التظاهرة إستمرارية فتح جسور التواصل بين الأسرة و المؤسسة التربوية.
من جهة أخرى وفي السياق ذاته عبرت السيدة عائشة المصلوح رئيسة جمعية نور الربيع عن تقديرها للطاقم الإداري والتربوي لمدرسة إبن بسام التي إنخرطت بكل مكوناتها لإنجاح هذا الحدت متوجهة في ذات الوقت بإسم كل المنظمين بخاص الشكر للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية المحتضن الرسمي لهذا النشاط وقد أبرزت أيضا أن "تمتين العلاقة بين الأسرة والمدرسة " ينصب في إهتمامات الجمعية لما لهذه العلاقة الترابطية بين هذين المكونين المتدخلين في التنشئة الإجتماعية للتلميذ و رغبة في تفعيل أسسها وأجرأتها حيث أرتأت الجهات المنظمة لهذا النشاط جعله شعارا رسميا لما يمكن لهذه العلاقة من أن تلعب دورا حقيقيا في تحسين مستوى التحصيل الدراسي للتلميذ و مواكبته للمقررات والمناهج الدراسية وجعله قادرا على تحدي الصعوبات وبناء جيل مغرب العهد الجديد كما أن إعتماد اللغة الأمازيغية لم يكن إعتباطا بل وعيا منا بأهمية هذه الثقافة الوطنية التي أصبحت تضطلع بمكانة مهمة لا سيما و التنصيص عليها في بنود الدستور الجديد للمملكة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق